الخميس، 15 يناير 2009

نموذج من نماذج التصميم التعليمى


الحقيقة كما يعلم الجميع ان اى باحث يقوم بعمل برنامج او موقع فانه لابد له من الاعتماد على نوذج معين او نموذج مقترح لتصميم البرنامج ومن ملا حظاتى الى الكثير من البحوث والدراسات وجدت ان معظمها اما يعتمد على نموذج ديك وكارى او نموذج محمد عطيه خميس او عبداللطيف الجزار او على عبدالمنعم ولكنى وجدت هذا النموذج وهو يوجد فى كتاب محمد محمود الحيله بعنون التصميم التعليمى وهو نموذج مقترح اراه جيدا وان رجعتم للكتاب الذى اشير اليه ستجدون انه قام بشرح هذا النموذج بشكل تفصيلى واليكم النموذج .

بحث مهم جدا

بحث مهم جدا ياريت تستفيدوا منه ................



الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية ( جستن )
كلية التربية – جامعة الملك سعود – الرياض
اللقاء السنوي الثالث عشر


أدوار حديثة لمعلم المستقبل في ضوء المدرسة الإلكترونية


إعداد
أ. د/ عوض حسين التودري
كلية التربية – جامعة الملك سعود

أدوار حديثة لمعلم المستقبل في ضوء المدرسة الإلكترونية

أ.د/ عوض حسين التودري
كلية التربية – جامعة الملك سعود

لقد كان من آثار استخدام المدرسة الإلكترونية في التدريس عبر الإنترنت، الاهتمام بتطوير دور المعلم في المؤسسات التعليمية، أيضاً ظهور أدوار ومسؤوليات جديدة له في عصر يتسم بالتغير المعرفي والتكنولوجي السـريع المتلاحق، فلم يعد دور المعلم كما كان قديماً مقتصراً على تحديد المادة الدراسية ، وشرح معلومات الكتاب المدرسي، وانتقاء الوسائل التعليمية ، واتخاذ القرارات التربوية ، ووضع اختبارات التقويم ؛ وإنما تحول دوره إلى التخطيط للعملية التعليمية ، وتصميم مختلف مواقع التعليـم ، لذا فإن دوره أصبـح متمثلاً في التخطيـط والتوجيـه والإدارة والإرشاد والتحليل والتنظيم . ولذلك فإن للمعلم دوره الفعَّال في تنظيم المنهج وإدارته ، وإثراء الأنشطة من خلال شاشة الكومبيوتر ، وتعاونه مع طلابه بطريقة تبادلية . كذلك الترويج والدعاية لاستخدام الإنترنت في القاعات التدريسية ، وتوجيه أي طالب إلى أن مواقع ( الويب ) التعليمية صُممت من أجل جميع الطلاب وليست قاصرة على طالب معين . وعلى هذا الأساس فإن للمعلم دوره في تدريب الطلاب على كيفية الاتصال بالإنترنت والإبحار عبر الفضاء الإلكتروني الكومبيوتري وعلى كيفية استخدام البريد الإلكتروني ، والبحث في المكتبات الإلكترونية وذلك لتهيئة الطالب لاستخدام تلك البيئة التعليمية المؤثرة . كذلك يضطلع المعلم بدور " تنمية دافعية الطلاب للتعلم من خلال تلك النوعية من المـدارس ، وضبط ومراقبة القاعات التدريسية الإلكترونية عند التعلم من خلال المدرسة الإلكترونية ،والاهتمام بما يؤديه الطلاب في هذه البيئة المُستحدثة .

لذلك ينبغي أن يتسم معلم المدرسة الإلكترونية بكفاءته التكنولوجية في عالم يوصف بعصر الإنترنت ، وأن تتزايد هذه الكفاءة وتتطور باستمرار لمواكبة كل ما هو جديد في هذا العصر ، وأن تسهم كل مهارة يكتسبها المعلم في الوصول إلى مهارات أخرى حديثة ؛ لكي يتعامل مع ثورة المعلومات بكفاءة ، ويوظف مهاراته المتنوعة التي اكتسبها في العملية التعليمية ، ويثير دافعية طلابه لمزيد من التعاون الإلكتروني والاستفادة من شبكة الإنترنت وتوابعها .
ومن هنا فإن دور المعلم تحوَّل من الحديث اللفظي المستمر إلى مسرحة المناهج بما يتفق وطبيعة المدرسة الإلكترونية ، ومسئوليته التامة عن مصادر المعرفة التي يضطلع بنشرها عبر الإنترنت ، وتصميمه لبيئات التعلم بحيث تجذب انتباه متعلميه ، ويكون عليه دوراً أكبر في إقناع طلابه بطبيعة المدرسة الإلكترونية وأهدافها . ومن الأدوار المنوطة بالمعلم في ضوء المدرسة الإلكترونية والتي تتمثل في :
- المشاركة مع الأقران في الحوار والمناقشة حول القضايا المتعلقة بالمدرسة الإلكترونية للوصول إلى المبادئ الملائمة لاستخدام تلك المدارس في الرياضيات والعلوم .
- تعرُّف كيفية ربط المدرسة بالموقع الإلكتروني من خلال الإنترنت.
- إدراك الطرق الملائمة للاستخدام الجيد للمدرسة الإلكترونية .
- إقناع الطلاب المترددين للتعامل مع المدارس الإلكترونية بأهميتها في إكسابهم المعلومات والمعارف وتيسيرها للتعلم .

وبناءً على ذلك ينبغي التفكير في إعادة تقييم المهارات التنظيمية للمقررات الدراسية والمهارات التربوية المتعلقـة بالمعلـم لكـي يواكـب متطلبـات المدرسة الإلكترونية ، ومراكز التعلم المتضمنة بالإنترنت .

وبذلك يصبح المعلم من أحد العوامل المهمة لنجاح العملية التعليمية ، ولا يزال الشخص الفعَّال الذي يعـاون المتعلـم على التعلـم المستمر والتفـوق في دراستـه ، أي أن نجاح العملية التعليمية قد لا يتم إلا بمعاونة المعلـم الـذي يتصـف بكفـاءات خاصـة ، ويتمتـع برغبتـه في العلـم وميلـه إليـه .

كما أن المعلم يتيح الفرصة للطالب للمشاركة بحرية أكبر في الموقف التعليمي ، بالإضافة إلى اكتسابه مهارات تدريسية أكبر مما ينعكس على تعلـم الطـالب بشكل فعّال وإكسابه مهارات الاتصال وتفجـير طاقـاته وبنـاء شخصيتـه وإطلاعه على أحدث ما توصل إليه العلم في شتى المجالات .

ومن هنا فإن المعلم يؤدي دوراً مهماً في العملية التعليمية من خلال المدرسة الإلكترونية ، فلقد أصبح من أحد المحركات الرئيسة للتعليم من بعد ، والمراقب الفعَّال لسير العملية التعليمية من خلال تلك التقنيات الحديثة ، والمرشد الإيجابي لطلابه للتعامل مع متغيرات الإنترنت والبحث والتحري عن المعرفة في مختلف مجالات الحصول عليها ، والمدير الفاعل للمواقف التعليمية وضبط مؤثراتها للوصول بها إلى تحقيق الأهداف المنشودة . وهناك أكثر من 400 موقع جديد لتحقيق هذا الغرض ، وإعداد معلم المدرسة الإلكترونية ، وتطوير أداء جميع المعلمين وتهيئتهم لكيفية التعامل مع مثل هذه النوعيـة من المدارس .

ونظراً لأن التعليم في ضوء المدرسة الإلكترونية لم يعد معتمداً على المواجهة المباشرة عن قرب بين المعلم والمتعلم ، وإنما يعتمد بدرجة أساسية على اكتساب المعرفة والمهارات المتنوعة من بعد من خلال المواجهة غير المباشرة بينهما ، وبواسطة مجموعة تقنيات متطورة ومتنوعة سواءً أكانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية تُغني عن وجوده داخل القاعات التدريسية التقليدية ، لذا فإن المعلـم ينبغي أن يؤدِّي أدواراً تختلف عن الأدوار التقليدية ، بحيث ترتكز على الأساليب التدريسية الحديثة بما يتناسب وطبيعة المدرسة الإلكترونية . ومن ثمَّ أصبح المعلم معيناً للطلاب على الاعتماد على الذات ، وتحويلهم إلى عناصر تتسم بالنشاط والابتكار وصانعي مناقشات وقرارات ، يتصفون بالتعلم الذاتي بدلاً من كونهم مستقبلي معلومات فقط.

هذا ، ويُلاحظ أنه يمكن رؤية أدوار المعلم في المدرسة الإلكترونية من خلال إرشاد المتعلمين لتسجيل بياناتهم في الاستمارة المُخصصة لذلك ، وإرشادهم لكيفية التعامل مع هذه المدارس . وإذا كان المعلم موجهاً ومرشداً داخل قاعة الدروس الإلكترونية فإن دوره ينحصر في توجيه وإرشاد طلابه لكيفية التفاعل مع المعلم العارض للمعلومات من خلال الخادم Server . كما أن المعلم يقوم بدور مهم يتجلى في تكوين صداقات بينه وبين طلابه داخل القاعة التدريسية الإلكترونية ، ويعاونهم على الاعتماد على النفس عند التعلم من شاشة المدرسة الإلكترونية بطريقة مباشرة. بالإضافة إلى توفير مناخ في الفصل يشبه المناخ الحقيقي عند التعليم المباشر . وهناك دور آخر لا يقل أهمية عما سبق يتمثل في القيادة خلال المدرسة الإلكترونية وإدارة الموقف التعليمي سواءً بطريقة مباشرة عند عرض المعلومات ، أو بطريقة غير مباشرة أثناء التوجيه والإرشاد داخل القاعة الإلكترونية أثناء العرض .

كذلك فإن من أدوار المعلم خلال المدرسة الإلكترونية رسم السيناريو الذي عن طريقه يتم عرض المادة العلمية خلال البيئة التعليمية ، وعقد المؤتمرات لمناقشة بعض المشكلات التي قد تعترض تدريسه للمقرر ووضع حلول علاجية لها ومناقشتها مع طلابه . لذلك فبدلاً من أن يُعطي المعلم المعلومة جاهزة لطلابه كما كان حادثاً خلال التعليم التقليدي أصبح دوره معاونة الطالب في الوصول إلى المعلومة بذاته من خلال مجموعة أدوار وجب عليه القيام بها .

ولذلك تقع على كليات التربية ، والعلوم ،ومؤسسات إعداد المعلم مهمة تهيئـة طلابهـا للقيـام بهذه الأدوار ، وأداء المهـام المُنوطـة بهـم في عصـر التفجـر المعلومـاتي والاجتيـاح المعـرفي . كذلك تنمية مفهوم تقويم المدرسة الإلكترونية تقويماً مستمراً في مختلف خطوات تقديمها لمحتوى التعلم من حيث مدى تلبية الفصول الإلكترونية لحاجات المتعلمين ، ومدى تحقيقها لأهداف التعليم والتعلم ، وطبيعة بناء المناهج الدراسية في بيئة المدرسة الإلكترونية التفاعلية ، ومدى تقدم المتعلم في تعلم المادة الدراسية من خلالها . ونظراً لتعدد أدوار المعلم في ضوء المدرسة الإلكترونية فإنه يمكن حصرها فيما يلي :

1 – تصميم التعليم Designing Instruction
مع ظهور فكرة المدرسة الإلكترونية أصبح لزاماً على المعلم أن يكتسب مهارات تصميـم المواقف التعليمية، وتلك الفكرة مؤداها كافة الأنشطة التي يقوم بها المعلم أثناء تصميمه للمادة الدراسية كتصميم المناهج أو البرامج أو الكتب أو الوحدات الدراسية أو الدروس التعليمية ، وتحليل الشروط الداخلية والخارجية المتعلقة بها بغرض تحديد أهدافها وتحليل محتواها وتنظيمها ، واختيار الطرائق التدريسية المناسبة لها ، واقتراح المواد والأدوات والأجهزة والوسائل التعليمية اللازمة لتعلمها ، واقتـراح الأسـاليب الإدراكيــة المعـاونة في تعلمهـا ، وتصميـم الاختبـارات التقويميـة لمحتواهـا . ففي المدرسة الإلكترونية يضطلع المعلم بدور المُخطِط والمُصمِم ، والمُلاحِظ ، والمُشارِك في العملية التعليمية في ضـوء تلك البيئة ، وهذا يؤدي إلى معاونة الطلاب على البحث والتحـري عن المعلومات عبر الإنترنت ، والوصول بهم إلى مستوى مرتفع من التعليم .

أي أن تصميم التعليم هو العملية التي يُقصد بها تخطيط وبناء وتطوير التعليم ، وينبغي أن تتضمن صفحات الويب المُصممة مبادئ التصميم التعليمي والذي يمكن أن يساعد في إنتاج نوعية جديدة من المواقع . ومن عناصر التصميم التعليمي المتضمنة في صفحات الويب : الجمهور المُستهدف ويُراعى في هذا العنصر حاجات المستخدمين ، والأهداف التي ينبغي أن تكون واضحة ومحددة تحديداً تاماً ، وصفحة البداية Home Page مرتبطة بصفحة المحتويات ويجب أن تشتمل على تعريف الصفحة وقائمة المحتويات ، ونُظم للتجوال Navigation والذي ترتبط من خلاله جميع صفحات الويب بصفحة البداية .

ومعنى هذا أن المعلم في ضوء المدرسة الإلكترونية يضطلع بدور اختيار وتصميم كافة الأنشطـة المتعلقة بعلم تصميم التعليم ، وهذا العلم سيتم توضيحه في العرض التالي :

يُعد علم تصميم التعليم مجال من مجالات الدراسة والبحث يتعلق بوصف المبادئ النظرية Descriptive ، والإجـراءات العمليةPrescriptive المتعلقة بكيفية إعداد البرامج التعليميـة ، والمناهج المدرسية ، والمشروعات التربوية ، والدروس التعليمية ، والعملية التعليمية كافة بشكل يكفل تحقيق الأهداف التعليمية والتعلُّمية الموضوعة . وبذلك فهو علم يتعلق بطرق تخطيط عناصر العملية التعليمية وتحليلها وتنظيمها وتصويرها في أشكال وخرائط قبل البدء بتنفيذها سواءً كانت هذه المبادئ وصفية أم إجـراءات عمليه ، فهي تتعلق بمجموعة خطوات رئيسة تتمثل في اختيار المـادة التعليميـة ، وتحليـل محتواهـا ، وتنظيمهـا ، وتطـويرها ، وتنفيذهـا ، وإدارتها ، وتقويمها .

ومن ثمَّ فإن المعلم كمصمم للنظام التعليمي في ضوء مفهوم المدرسة الإلكترونية يمارس تصميم المواد المطبوعة، واستخدام التقنيات الحديثة من كومبيوتر وإنترنت، والتي أصبح لها دوراً مهماً لأي متعلم عند التعامل مع المدرسة الإلكترونية، وبالتالي فإن المعلم يُلقى على عاتقة مسؤولية كبيرة في الإلمام بكل ما هو جديد في مجال التقنيات التعليمية والتربوية من نظريات تعليمية وتعلُّمية ، وأفكار وطـرائق تدريسية ، وأساليب عرض محتوى التعلم ، وأساليب التقويم ، وكيفية عرض التعليم بطرق جاذبة لانتباه متعلميه في شكل شيِّق متناسق لإثارة دافعيتهم للتعلم . بالإضافة إلى وجوب إلمامه بكل ما هو حديث في عالم الإنترنت خاصةً في مجال تصميم المواقع والصفحات والوسائط الفائقة بكافة أنواعها .

وينبغي في هذا المجال أن يكون لدى المعلم القدرة على التعامل مع مستحدثات الاتصالات ، وكيفية استخدامها ، وكيفية جمع المعلومات من مصادر جيدة ، وعموماً يجب أن تكون لدى المعلم القدرة على تحليل النظام التعليمي بشكل متكامل .
ومن الطبيعي أن ينعكس ذلك بصورة مباشرة على تحسين المستوى الأكاديمي للمتعلمين ؛ لأن المعلمين الذين لديهم مهارات تصميم التعليم ، ويدركون كيف يمارسونها سيكون لديهم جودة مرتفعة في طرائق التعليم مما يؤدي إلى جودة مستوى المتعلمين والارتفاع بمستوى تحصيلهم .

2 – توظيف التكنولوجيا
في ضوء التطورات السريعة لتكنولوجيا التعليم من بعد ، وظهور المدارس الإلكترونية أصبح دور المعلم في ضوء ذلك يتطلب استخدام تكنولوجيا الأدوات التعليمية وأجهزة الكومبيوتر بفعَّالية عند القيام بعملية التدريس خلال المدرسة الإلكترونية .

وتوجـد مجموعـة من التقنيـات التعليميـة يمكن توظيفها بفعالية في المدرسة الإلكترونية أهمهـا :
أ – المواد المطبوعة كالبرامج التعليمية ودليل الدروس والمقررات الدراسية .
ب – التكنولوجيا المعتمدة على الصوت ( تكنولوجيا السمعيات ) .
ج – الغُرَف ( الروم ) الإلكترونية .
د - البريد الإلكتروني .

وينبغي على المعلم أن يكتسب مهارات توظيف تلك التقنيات في مجال التعليم من خلال المدرسة الإلكترونية، حيث إن دوره لم يعد مقتصراً على عرض المادة الدراسية ، وإنما أصبح يعتمد على توظيف التكنولوجيا في عرض المعرفة .
ويرى تشن لنج Chin-Ling أنه لكي يتم استخدام التكنولوجيا بفعَّالية في المدارس الإلكترونية ينبغي الأخذ في الاعتبار أربع قضايا تربوية مهمة :

* طبيعة التفاعل بين المعلم والمتعلم : يجب أن ينتبه معلمو المدارس الإلكترونية إلى نوعية التفاعل بين المعلمين والطلاب عند استخدامهم للتكنولوجيا . فمن الممكن أن تأخذ هذه الطبيعة اتجاه واحد كصفحة الإنترنت ، أو تأخذ اتجاهين متضادين كالمناقشـة بين المعلم والمتعلم ، أو عدة اتجاهات كغُرف المناقشات .

* استراتيجيات التعليم : هناك العديد من استراتيجيات التعليم من الممكن أن يستخدمها المعلم في التعليم خلال المدرسة الإلكترونية عبر الإنترنت منها المحاضرات ، والمقابلات التعليمية ، ومجموعة المناقشة ، والتدريبات ، والمشاركة النشطة من قِبَل المتعلمين والتي تُعد إحدى الاستراتيجيات المهمة التي ينبغي أن تُستخدم لزيادة تفاعل التعليم بينهم وبين المعلمين والمحتوى .

* الدافعية : من الاعتبارات المهمة في التعليم خلال المدارسة الإلكترونية دافعية المتعلمين ، حيث يتضح فيها تحكم المتعلم أكثر بالتعلم ؛ ولذلك ينبغي تنمية الدافعية لدى المتعلمين عند تصميم مواد التعليم من قِبَل المعلمين في هذا المجال من خلال طرائق مختلفة منها : استخدام المواد الفصلية التي تحافظ على نشاط الطلاب ، واستخدام الوسائل السمعبصرية والمعامل ، وإجراء البحوث في مجال الكومبيوتر والقيام بأنشطة متنوعة في مجال الإنترنت . كل هذه الأساليب تنمي دافعية المتعلمين ، وتحفزهم على الاستمرار في الدراسة .

* التغذية الراجعة والتقييم : وهذه القضية هي الأساس للتقويم المستمر ، حيث تُعد التغذية الراجعة Feed Back والتحكم بها وتصحيحها ضمن النظام الداخلي للتعليم من خلال المدرسة الإلكترونية بشكل مستمر و شامل ، والهدف من التغذية الراجعة والتقييم في المقام الأول تحسين المحتوى ، ثم تحسين الطرائق والاستراتيجيات المتبعة ، والوسائل التعليمية المُستخدمـة في التدريس ، وتحصيل الطلاب . وعموماً فإن التغذية الراجعة والتقييم يركزان على قدرة التكنولوجيا في السماح للمتعلمين بالتفاعل خلال العملية التعليمية عبر الإنترنت .

3 - تشجيع تفاعل المتعلمين
من الأدوار المهمة لمعلم المدرسة الإلكترونية تشجيع تفاعل المتعلمين لاكتساب المعرفة والمعلومات المختلفة في شتى التخصصات . وهناك أربعـة أنواع من التفاعـل ينبغـي أن تظهـر من خلال التعليم في المدرسة الإلكترونية:

أ – تفاعل المتعلم مع المحتوى : ويُقصد به تفاعل المتعلم مع المعلومات المقدمة بغرض اكتساب المعرفة . وهذا التفاعل يعتمد على الخبرات التعليمية السابقة للمتعلمين ، وعلى مقدرة المتعلم على التفاعل مع المحتوى المقدم له . وتُعد قدرة الطلاب على التفاعل مع المحتوى ، أو تحديد المعلومات التي لها صلة بالموضوع من الأساليب الفعَّالة للتعلم الجيد . ومن جانبٍ آخر فإن أحد أهداف المدرسة الإلكترونية السماح للمتعلمين باستقبال المعلومات من المصدر ثم إرسال الأسئلة للمصدر مرة أخرى مما يزيد من التفاعل بينهم وبين المحتوى ، وقد تنتقل المعلومات إما عن طريق الصوت أو أشرطة الفيديو ، أو الأقراص المدمجة ، أو الإنترنت . كما أن تعدد أنماط العرض ومتطلبات المواد للطلاب تشكلان جميع أساليب التعلم . واستخدام أشكال مختلفة من التقنيات خلال المادة يفرض على المعلم أن يركز على كيفية تفاعل الطلاب مع المادة .

ب - تفاعل المتعلم مع المشرف : وهو تفاعل رأسي يعتمد على استعداد المتعلم والمشرف - داخل قاعة التدريس الإلكترونية - على الاتصال . وهناك مشكلات قد تعترض هذا النوع من التفاعل منها تلك التي ترتبط بوجود مسافات تؤدي إلى صعوبة الحصول على المعلومات المُستهدفة ، وللتغلب على ذلك لابد من إتباع مجموعة من الإجراءات المجدية لمساعدة الطلاب في الاندماج مع معلميهم خلال المدرسة الإلكترونية منها : التشجيع الإيجابي من خلال أنشطة بناء الثقة في الدروس التي يستقبلها المتعلم ، وتشخيص المعلم وتعديل الخبرات عن طريق إتاحة الفرصة للطلاب للتحدث عن أنفسهم وتخصيص وقت للمحادثات غير الرسمية حتى ينشأ الشعور بالانتماء ، وتشجيع المتعلمين للمشاركة في الخبرات حتى تكون أساساً طبيعياً لتعلم الأنشطة اللاحقة ، كما أن التعلم الفعال يستوجب على الطلاب القيام بدورهم في إعداد أهداف التعلم ومناقشتها ، وينبغي أن تكون التغذية الراجعة فورية ومركَّزة وبنَّاءهً ، وعلى المعلم مساندة وتشجيع كل متعلم من خلال الإنترنت.

ج - تفاعل المتعلم مع المتعلم : وهو بمثابة التفاعل الأفقي بين المتعلمين ، فعندما يتم ذلك فإنه يُزيد من اندماجهم ويحسِّن من دافعيتهم للتعلم . ومن المشكلات التي تواجه هذا التفاعل احتمالية نقص الشعور بالجماعة ، أو تنوع الطلاب المشتركين في الفصل الواحد من أماكن شتى في العالم . ومن الممكن أن ييسر البريد الإلكتروني والإنترنت التعاون بين الطلاب ومن ثمَّ يزداد التفاعل بينهم حيث يتمكَّن الطالب من الاتصال بزميل الدراسة عن طريق هذه الأدوات .

د - تفاعل المتعلم مع نفسه : ينبغي أن يكون المتعلم متفاعلاً مع نفسه مهيئاً لاستقبال المعرفة أثناء اتصاله بإحدى المدارس الإلكترونية ؛ لأن عدم التهيؤ لذلك سيؤدي إلى أن تكون تلك المدارس وما بها من وسائط فائقة معوقات للعملية التعليمية ، ويزداد ذلك التفاعل من خلال التدريب المستمر لاكتساب المعرفة من خلال تلك التقنية الحديثة .
4 - الإرشاد والتعاون
يضطلع المعلم بدور فعَّال في مجال المدرسة الإلكترونية ، حيث يقوم بإرشاد طلابه إلى كيفية اكتسابهم للمعلومات المتنوعة المُستهدفة ، فالنظام التعليمي المتضمن استخدام الإنترنت يعتمد على المعلم الخبير في طرق البحث عن المعلومة نفسها ، فقد تحول المعلم من خبير يعلِّم كل شيء إلى مرشـد في عالم مليء بالمعلومات . والإنترنت بما يحتويه من كميات ضخمة من المعلومات تجعل المتعلمين يحتاجون لمن يرشدهم في مجال الحصول على تلك المعلومات .

أيضاً ينبغي أن يكون هناك تعاون بين مجموعة المعلمين خلال المدرسة الإلكترونية لتكوين فريق عمل تعاوني ، فالأدوار الجديدة للمعلمين في ضوء هذه المستحدثات التعليمية تتطلب المشاركة في الجهود التعاونية لتحسين المستوى وحل المشكلات عن طريق تخطيط الجداول الدراسية ، ومناقشة الطرق التعليمية المبتكرة بما يتناسب والمدرسة الإلكترونية ، وتبادل الأفكار والمشاركة في الخبرات ، ومناقشة المشكلات المتنوعة ، وتدعيـم بعضهـم بعضـاً عندمـا يشترك طلابهم في خطة فصلية واحدة .

وعلى معلمي المدارس الإلكترونية التعاون فيما بينهم من جانب ، وبين الخبراء في مجال الكومبيوتر والإنترنت من جانبٍ آخر في تصميم المواقع Website المتنوعة والتي من خلالها يتم الاتصال بكل فرد من أفراد العملية التعليمية سواءً أكان معلماً أم متعلماً أم مديراً أم موجهاً للتعليم ، بهدف الوصول إلى أفضل شكل للموقع التعليمي Instructional Website الذي سيُستخدَم في المدرسة الإلكترونية . أيضاً يجب أن يتعاون المعلمون في نشر مقرراتهم على الإنترنت لكي يستفيد منها طلابهم .

5 – تطوير التعلم الذاتي Self- learning Development
من الأهداف التعليمية والغايات التربوية متطلبة التحقيق تنمية التعلم الذاتي لدى الطلاب ، ومن الأحرى أن ينمِ المعلمون التعلم الذاتي لدى طلابهم عند استخدام المدرسة الإلكترونية في التعليم حتى يتمكنوا من اكتساب مهارات استخدام الكومبيوتر والإنترنت ، والبحث عن المعلومات بأنفسهم ، واستخدام البريد الإلكتروني ، والتعامل مع خدمة نقل الملفات بطريقة ذاتية ، بالإضافة إلى مقدرتهم على الوصول إلى موقع المدرسة الإلكترونية بسهولة . ومن ناحيةٍ آخر فإن التعلم الذاتي للمعلم يطِّور من قدرة الطالب على الممارسة خلال المدرسة الإلكترونية في جميع المهام المنوطة به في هذا الصدد.
ويمكن للمعلم القيام بدور فعَّال في هذا المجال من خلال مطالبـة طلابه بتلخيص فقرة ما أثناء قراءتها ، وإبراز الأفكار المهمة فيها والتفكير في وضع أسئلة لها . ويمكن للمعلم أن يطلب إعادة صياغتها ووضع عنوان جديد لها ورسم الصور أو الخرائط التي تمثلها .

6 - تصميم المقررات الإلكترونية
لكي يستخدم المعلم المدرسة الإلكترونية بفعَّالية في التدريس ، ولكي يتحقق هدف استفادة الطلاب منها ، فإن ذلك يُلقي على المعلم دور تصميم مقرراته في ضوء طبيعة هذه المدرسة من خلال الاستفادة من مصادر الإنترنت المتنوعة في هذا الصدد .

ويُعرَّف المقرر الإلكتروني بأنه أي مقرر يُستخدَم في تصميم أنشطة ومواد تعليمية تعتمـد على الكومبيوتر ، ولكي يتلاءم مع المدرسة الإلكترونية يجب نشره عبر الإنترنت ، كما إن صفحات المقرر الإلكتروني تتسم بمواصفات صفحة الويب ، ويمكن الحصول عليه من خلال تحميله من موقع النشر على الإنترنت إلى الكومبيوتر، أو شراءه على صـورة قـرص ، أو استقبـاله مـن الناشـر عبر البريد الإلكتروني .

وعندما يصمـم المعلـم مقرراً إلكترونياً ، فإن هناك عدداً من الاستراتيجيات ينبغي أن يضعها المعلم في اعتباره كتحديد الأهداف والواجبات والمناقشات الإلكترونية بوضوح ، واستخدام الوسائل الخاصة بتنفيذ التغذية الراجعة Feed Back الفورية على جميع الأهداف ، والاجتماع بالطلاب وجهاً لوجه قبل بدء الدراسة ، وتضمين غرف الحوار والمناقشات مع المقرر، والتأكيد على الالتزام بالوقت وتشجيع الطلاب على ذلك ، وتدريبهم على الاتصال بالإنترنت ، والدخول إلى المواقع قبل بدء الدراسة بعدة أسابيع ، بالإضافة إلى استخدام تقنيات الاتصال من بعد كالصوت والصورة والتليفون والبريد الإلكتروني ، وتعويد طلابه على ممارسة تلك التقنيات .

ومن بين المهام التي ينبغي أن يراعيها المعلم عند تصميم المقررات الإلكترونية : تحديد مبررات استخدام التعليم الإلكتروني ، وتحديد حاجات الطلاب ، كذلك التوفيق بين تصورات واستراتيجيات التدريس وبيئة التعليم من بعد ، بالإضافة إلى تحديد احتياجات المتعلم لذلك النوع من التعلم .

وفي بداية استخـدام المقرر الإلكتروني ، يجب على المعلـم أن يؤدِ مجموعة من الأدوار من بينها : تحديد مستوى مهارة طلابه في استخدام الكومبيوتر ، وتحديد متطلباتهم السابقة عند استخدامهم له ، والاستمرار في تقويم مهاراتهم واتجاهاتهم نحو الكومبيوتر ، وتنويع المكونات التعليمية ، وتزويد الطلاب بالدعم الفني .

ولا يعني استخدام المقرر الإلكتروني بأن دور المعلم في العملية التعليمية قد انتهى ، وأن الطلاب قادرون على الاستغناء عن المعلم ، وأصبحوا قادرين على التعلم بأنفسهم دون مساعدة أو توجيه أو إشراف منه . بل إن دور المعلم في هذا الصدد قد تغير ، فالمقرر الإلكتروني وضع أمامه تحديات أكثر من ذي قبل . تلك التحديات حديثة وسريعة التغير فرضت عليه المزيد من الإطلاع والقدرة على تطوير الذات لمواكبة العصر .

7 - توظيف البريد الإلكتروني لتحديث التعليم
للمعلم دور مهم يتجلى في كيفية توظيف البريد الإلكتروني للارتفاع بمستوى التعليم من خلال المدرسة الإلكترونية عبر الإنترنت ، وهذا الدور يُعد بمثابة تحدياً قوياً لقدرات المعلم وإمكاناته ، حيث ينبغي على المعلم تضمينه بالمدرسة الإلكترونية كمصدر أساسي من مصادر التعلم في تلك البيئة الإلكترونية .

ويتطلب ذلك توفير تجهيزات وبرامج كومبيوترية حديثة يتم استخدامها بكفاءة . كما يتطلب توظيف المعلم للبريد الإلكتروني في التدريس إلمامه بنظم الكومبيوتر وبرامجه والبنية التحتية ذات العلاقة كشبكة الإنترنت المُستخدمة، والخادم Server وإمكاناته .

ولكي يتم استخدام البريد الإلكتروني في تحديث التعلم ، فإن هناك مجموعة من المهام ينبغي أن يستخدمها المعلم لمساعدة طلابه في استخدامهم له خلال تعلمهم في بيئة المدرسة الإلكترونية ، منها :
- وضع كل طالب قديم لديه خبرة في استخدام البريد الإلكتروني مع طالب آخر في المرحلة الأولى لاستخدامه هذا المصدر .
- تقديم المعلم إرشادات وتوجيهات سريعة لطلابه عن طريق جلسات تدريب مفيدة لتعريفهم بمفهوم التراسل عبر هذا المصدر .
- تقديم المعلم المعاونة النفسية لطلابه الذين يفتقدون للقدرة على التنافس في استخدام البريد الإلكتروني .
- وضع الملاحظات الخاصة باستخدام البريد الإلكتروني في التعليم في مكان بارز بقاعة الدراسة حتى يطلع عليها جميع الطلاب .
- تشجيع الطلاب على مراسلة المعلم والإدارة التعليمية بصفة مستمرة، والرد على رسائلهم بانتظام عن طريق البريد الإلكتروني .
- توزيع المعلم لإجابات الأسئلة التي يتلقاها عبر البريد الإلكتروني على بقيـة الطلاب للاستفادة منها عن طريق هذا المصدر .

8 - توظيف شبكة المعلومات الدولية
وهو أمر في غاية البساطة ولا يحتاج إلى وقت طويل لمعرفة طريقة الدخول على الشبكة والتجول في الصفحـات الإلكترونية ، وطلب معلومات معينة بواسطة أحد ماكينات البحث Search Engine .

9 - إعداد وتصميم مواقع ونشرها على الشبكة
ومن خلال ذلك يتمكن المعلم من إصدار الكتب الإلكترونية ونشرها في الفضاء الإلكتروني للاستفادة منها ، وتشمل هذه المرحلة تعلم لغة الـ Hyper Text Markup Language ( HTML) بغرض استخدامها في تصميم المواقع ، ومن ثمَّ يمكن للمعلم أن يفتح المجال للطالب كي يتصل بأي زميل له أو أي معلم ، في أي وقت ومن أي مكان .

هذه الأدوار سابقة الذكر ، هل من الممكن أن يتمتع بها المعلم العربي المُعد في ضوء مستحدثات تقنيات التعليم ؟ . هذا السؤال نتركه للمهتكين بالتعليم المتجدد والمسئولين عن كليات ومعاهد إعداد معلم المستقبل .
المراجع

أولاً : المراجع العربية.
إبراهيم المحيسن، خديجة هاشم . (1419هـ) . التعليم العالي عن بعد باستخدام شبكة المعلومات الدولية . ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الثالث لإعداد المعلم، مكة المكرمة، جامعة أم القرى، كلية التربية .

أحمـد حامـد منصـور . (2000) . الإنترنت : استخداماته التربوية . المنصورة : المكتبة العصرية .

أحمد عبد الوهاب عبد الجواد . (2001، 24-25 يوليو ) . الكتاب المرئي والكتاب الإلكتروني والمكتبات الإلكترونية – ثورة تكنولوجية في التعليم . المؤتمر العلمي الثالث عشر : مناهج التعليم والثورة المعرفية والتكنولوجية المعاصرة . الجمعيـة المصرية للمناهج وطرق التدريس . دار الضيافة – جامعة عين شمس . المجلد الأول، 23 – 38 .

أفنــان نظـــير دروزه . (1999، 10-12 إبريل ) . دور المعلم في عصر الإنترنت . مؤتمر التعليم عن بعد ودور تكنولوجيا المعلومات . عمان – الأردن .

أفنــان نظـــير دروزه . (2001) . إجراءات في تصميم المناهج . ط3 . فلسطـين-نابلس : مركز التوثيق والمحفوظات والنشر .

الغريب زاهـر إسماعيل . (2001) . تكنولوجيا المعلومات وتحديث التعليم . القاهرة : عالم الكتب .

أيمن العشري . (1998 ) أساسيات وأسرار الشبكة الدولية INTERNET . القاهرة : مكتبة الفيروز .
بهاء شاهين . ( 1996 ) . شبكة الإنترنت . ط2 . مراجعة مجدى محمد أبو العطا . القاهرة : العربية لعلوم الحاسب .
بهاء شاهين . ( 1997 ) . الدليل العملي لاستخدام الإنترنت . مراجعة مجدى محمد أبو العطا . القاهرة : كمبيوساينس .
بيل جيتـس ، ناثان مايرفولـد ، بيتر ريترسون . (1998، مارس ). المعلوماتية بعد الإنترنت : طريق المستقبل . ترجمة عبد السلام رضوان . سلسلة عالم المعرفة . العدد231 . الكويت : المجلس الوطني للثقافة والفنون والأدب .

تيسير الكيلاني . (2000) . نظام التعليم المفتوح والتعليم عن بعد وجودته النوعية . القاهرة : الشركة المصرية العالمية للنشر-لونجمان .

دعـاء جــبر الدجــاني ، نادر عطاالله وهبة . (2001، 9-10 مايو ) . الصعوبات التي تعيق استخدام الإنترنت كأداة تربوية في المدارس الفلسطينيـة . مؤتمر العملية التعليمية في عصر الإنترنت . فلسطين – جامعة النجاح .

عبد الله عمـر الفــرا .(1998) . تكنولوجيا التعليم والاتصال . ط2 . الجمهورية اليمنية – صنعاء : مكتبة الجيل الجديد .

عدنان الحسيني . (1998أ، نوفمبر ) . التعليم عبر الإنترنت : إنترنت المدارس العربية . إنترنت العالم العربي . السنة الثانية . العدد3، 48-50 .

عوض حسين محمد التودري . (1999) . تربويات الكومبيوتر – الكومبيوتر في التعليم . القاهرة، دار الكتب .

عوض حسين محمد التودري. (2003). المدرسة الإلكترونية وأدوار حديثة للمعلم. الرياض: دار الرشد للطباعة والنشر.

فــرانك كليتــــش . (2000، يناير ) . ثورة الإنفوميديا : الوسائط والمعلوماتية ، وكيف تغير عالمنا وحياتنا ؟ . ترجمة : حسام الدين زكريا . المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب . العدد353 . الكويت : عالم المعرفة .
محمد العدلوني .(2000) . مدرسة المستقبل ( الدليل العلمي ) . قطر : وزارة التربية والتعليم .
محمد نبيل العطروني . (2001، 24-25 يوليو ) . إعداد المعلم وتدريبه في ضوء الثورة المعرفية والتكنولوجية المعاصرة . المؤتمر العلمي الثالث عشر : مناهج التعليم والثورة المعرفية والتكنولوجية المعاصرة . الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس . دار الضيافة - جامعـة عين شمس . المجلد الأول، 5 – 12 .

ثانياً: المراجع الأجنبية.

Al-Baloui, N. (2000). The teacher’s role in distance education-the internet age. Paper presented at Nablus, An-Najah National University Conference.
Al-Baz, J. (2000). Introduction to internet using technology and its component in the educational process, education & education tech. Paper presented at Nablus, An-Najah National University Conference .
Anderson, M. (1997). Don’t forget the teachers: Teaching teachers to search electronically. Book Report, 16(2), 27 – 28.
Archibald, D. (2002, March). Motivation, professional growth, and accountability: A bold new venture. Paper presented at the Annual Conference Sessions of the Association for Supervision and Curriculum Development San Antonio-Texas.
Bernstein, A. (1998). Classes+LMC = A great: combination! Journal of Technology Connection, 4(9), 51-64.
Branigan, C. (2002, March). Missouri’s ed-tech program in raising student achievement. E-School News, Retrieved May13, 2002, from
http://ements.more.net .
Brooks, A. (1999). Virtual classroom created. Student BMJ, 7, 138-141.
Campbell, K. (2002, March). Integrating media-rich, interactive learning in your curriculum objectives. Paper presented at the Annual Conference Sessions of the Association for Supervision and Curriculum Development San Antonio-Texas.
Chin-Ling, L. (1997). Distance delivery system of pedagogical considerations: A reevaluation. Educational Technology, 37(2), 34-37.
Col, D. & Ramey, L. (2000, Feb.). Triad simultaneous renewal: A marriage with teacher education/science & math. and prek-12 . The Annual Meeting of the American Education 52nd, Chicago, Illinois.
Conncell, M. (2000, Feb.). Collected papers on mathematics Society for Information Technology & Teacher Education International Conference.
De Cicco, E., Farmer, M., & Hargrave , C. (1999) . Using the internet in primary education. UK-London: Kogan Page Ltd.
Demchenko,Y. (1997) . New paradigm of education in the global information environment: Learning from the internet, contributing to the internet. Retrieved May 19, 2002, from
http://www .isoc.org/whatis /conferences/inet79 /proceedings/D4/D4_1 .htm .
Department of Education. (1998). Gifted education/school-to-work models: Best practice and unique approaches regional electronic magnet school (Massachusetts): South Coast Educational Collaborative. ERIC Document Reproduction Service, ED 447646.
Fallon, J. (1997, August). Education and the internet: Applications to communication curricula. Telematics and Information, 14(3), 227-232.
Gerber, S. (1998). Using the internet to learn mathematics. Journal of Computer Mathematics and Science Teaching, 17(2), 113 – 132.
Hinn, D., Leander, K. & Bruce, B. (2001). Case studies of a virtual school. Journal of Adolescent & Adult Literacy, 45(2), 156 – 164.
Hubbard, R. (1998). Increasing internet usage among teachers and students for information retrireview and curricular augmentation through ongoing training and support. ERIC Document Reproduction Service, ED429557.
Hutton, S. (1999). Course design strategies – traditional versus on – line. What transfers? What doesn’t? . ERIC Document Reproduction Service, ED430115.
Jackson, L. (2000). Applying technology: A joint project between the university of Queensland and Townsville State high school. Australian Science Teacher Journal, 46(2), 19-23.
Kelaher, B. (1999). Integration technology into curriculum. Educational Leadership, 56(5), 112-123.
Keller, B., Hart, E. & Martin, W. (2001). Illuminating NCTM’s principles and standards for school Mathematics. Journal of School Science and Mathematics, 101(6), 292-304.
Kook, J. (1997). Computer and communication networks in educational sitting in the twenty-first century: Preparation for educator’s new roles. Educational Technology, 37(2), 56-60.
Lewin, L. (2001). Using the internet to strengthen curriculum, Retrieved May 17, 2002 from
http://www.ascd.org /readingroom/books/ lewin.1book.html
Liaw, S. & Huang, H. (2000). Enhancing interactivity in web – based instruction: An review of the literature. Educational Technology, 14, 41 – 45.
Main, L. (1998). Web-based virtual classrooms: A model for LIS education. Education for Information, 16(4), 333-341.
Maxwell, J. (1997). Connect ten: A case study of technology training for teachers. ERIC Document Reproduction Service, ED416193.
Marshall, J. (1997, Jan.). How technology can forge links between school and home. Issue of Electronic School, 14(2), 90-101.
Martin, M. & Taylor, A. (1997, Sep.) . The virtual classroom: The next step. Educational Technology, 37(5), 51-55.
Mawata, C. (1998). Lesson on rigid transformation using the web and java applets: Proceeding of ACTM98. Tsukuba University, Retrieved May 17, 2002 from
http://www.utc.edu/~cpmawata/instructor /tsukuaba1.html
Miller, E. (1998). The internet resource directory for K-12 teachers and librarians education (Abstracts), Retrieved May 19, 2002 from
http: //www.lu.com .
Mkinnikk, S. & Fihrcus, E. (1997). Spin a web between the school and the world, Retrieved May 14, 2002 from
http://www.isoc .org/whatis /conferences /int79/proceedings/D4 /D4_2.htm
Nolan, M. (2000). E-learning and you. Curriculum-Technology, An Electronic Journal. Retrieved May 17, 2002 from
http://www.ascd .org /handbook/demo/ctq/3spr000.html .
Noteboom, R. (2000). One teacher’s view. Curriculum-Technology, An Electronic Journal, Retrieved May 13, 2002 from
http://www.ascd. org/handbook/demo/ctq/1spr000.html .
Reese, J. (1998). Tools for electronic school. Multimedia Schools, 5(2), 50-52
Richard, J. (1997). A new study shows the effectiveness and the limitations of school technology. Issue of Electronic School, 18(1), 112-125.
Richardson, C. (1996). Educational networking challenges, Retrieved May 17, 2002 from
http://www.isoc.org/whatis/conferences /C2/C2_4.htm .
Ryan, S., Scott, B., Freeman, H. & Patel, D. (2000). The virtual university: The internet resource based learning. Virginia: Stylus Publishing Inc.
Shelton, A. (2000). Catering to students taking an online course for the first time. ERIC Document Reproduction Service, ED4467500.
Shotsberger, P. (1999). The instruct project: Web professional development for mathematics teacher. Journal of Computers in Mathematics and Science Teaching, 18(1), 46 – 60.
Song, B., Rii, H. & Moon, M. (1996). The kidnet movement of innovation in education. Retrieved May 15, 2002 from
http://www. isoc.org/whatis/conferences/int96/proceedings/D2/D2_2.htm.
Stevens, K. (1998, June.). A new model for teaching in rural communities: The electronic organization of classes as internet. Journal of Teachers’ Association (Abstract), Retrieved May 17, 2002 from
http://www.tellearn.mun.ca/pubs/model.html .
Struhar,W. (1997) . East meets west: Web support of a U.S.-India vocational training Project, Retrieved May 19,2002 from
http: //www. isoc.org/whatis/conferences/inet79/proceedings /D1/D1_3.htm.
Tan, J. & Wong, S. (1996). The internet as a learning tool: Planning perspective (the Singapore experience), Retrieved May 14, 2002 from
http://www.isoc.org/whatis/conferences/int96 /proceedings /C6/C6_3.htm .
Wigner, S. (1999). Realizing the potential of web – based instruction: Lessons learned. ERIC Document Reproduction Service, ED437895.
Wiesenberg, F. (1999). Teaching on-line: One instructor’s evolving, theory-of-practice. Adult Basic Education, 9(3), 149-162.
Wildavsky, B. (2001). Want more from high school. U.S. News &World Report, 131(15), 78-82
Wilder, J. & Pimm, D. (1999). Using information and communication technology (ICT). Learning to Teach Mathematics in the secondary school, New York.
Wold, P. & Windsor, R. (1998). The school board’s role in implementing technology. Issue of Electronic School, 17(5), 62-75.




















بحث جامد

بحث بجد جامد ...................................!!!!!!!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم







التعليم الالكتروني... ترف أم ضرورة...؟!
ورقة عمل مقدمة لندوة: مدرسة المستقبل
جامعة الملك سعود
16-17 رجب 1423 هـ




إعداد
د.إبراهيم بن عبدالله المحيسن
التعليم الالكتروني... ترف أم ضرورة...؟!


ملخص:
حاولت هذه الورقة تعريف التعليم الالكتروني (الافتراضي) وتحديد أهم مصطلحاته: المتعلم إلكترونيا، المعلم إلكترونيا، المدرسة الالكترونية، المكتبة الالكترونية، الكتاب الالكتروني، ....، وبعد ذلك تطرح الورقة هذا النوع من التعليم كتحد يواجه التعليم المعاصر؛ فبالرغم من النجاح الكبير الذي حققه هذا النوع من التعليم في مدارس الدول الصناعية، إلا هناك عوائق كبيرة تواجه هذا النوع من التعليم في مدارسنا. وتنتهي الورقة ببعض الحلول العاجلة "لمواكبة الركب" واستثمار هذه الفرصة التعليمية السانحة في وقت نحن في أمس الحاجة إليها.

مقدمة:
لم يشهد عصر من العصور التقدم التقني الذي شهده هذا العصر في مناح متعددة، من أهمها الثورة الهائلة التي حدث في تقنيات الاتصالات والمعومات والتي توجت أخير بشبكة المعلومات الدولية (انترنت).
وقد استثمر التعليم هذا التقدم بطريقة موازية في وسائله، فظهرت الاستفادة من هذه التقنيات داخل حجرة الصف وبين أروقة المدرسة، إلا أن الأمر الأكثر إثارة هو تأسيس تعليم متكامل معتمدا على هذه التقنيات وهو ماسمي بالتعليم الالكتروني أو الافتراضي (Virtual Learning) ، وقد تزايد الاهتمام بهذا النوع من التعليم في السنوات الخمس الأخيرة، إذ نظمت الجمعية الأمريكية لعمداء القبول والتسجيل أول مؤتمر دولي للتعليم الالكتروني في مدينة دنفر بولاية كلورادو الأمريكية في شهر أغسطس من عام 1997م وأتبع بقمة للمسؤولين عن هذا التعليم، وحضر القمة والمؤتمر مدراء جامعات وعمداء قبول في أهم مؤسسات التعليم الالكترونية في أمريكا ودول أخرى متعددة
[1]، وكان من أهم توصيات القمة والمؤتمر مايلي: (AACRAO, 1997)
1- التعليم الالكتروني وجميع وسائله ستكون ضرورية وشائعة لإكساب المتعلمين المهارات اللازمة للمستقبل.
2- التعليم الالكتروني فتح آفاقا جديدة للمتعلمين لم تكن متاحة من قبل، وهي حلا واعدا لحاجات تلاميذ المستقبل.
3- يجب تطبيق ماتم التوصل إليه من منافع التعليم الالكتروني مع عدم إغفال الواقع التعليمي المعتاد.
تعريف
التعليم الالكتروني أو الافتراضي هو ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال بين المعلمين والمتعلمين وبين المتعلمين والمؤسسة التعليمية برمتها، وهناك مصطلحات كثيرة تستخدم بالتبادل مع هذا المصطلح منها :Online Education وَ Web Based Education وَ Electronic Education وغيرها من المصطلحات (المحيسن وهاشم، 1419 هـ). ويميل الباحث إلى استخدام مصطلح التعليم الالكتروني بدلا من مصطلح التعليم الافتراضي، وذلك لأن هذا النوع من التعليم شبيه بالتعليم المعتاد إلا أنه يعتمد على الوسائط الالكترونية، فالتعليم إذن حقيقيا وليس افتراضيا كما يدل على ذلك مصطلح التعليم الافتراضي. يقول دوبس وفليب: " إن المتعلم إلكترونيا هو متعلم حقيقي لكنه يتعلم في بيئة إلكترونية" (Dubois, and Phillipp, 1998, p.137)، ويؤكد هذه الحقيقة رتشارد لويس حينما يتساءل عن طبيعة المعنى الدقيق لكلمة افتراضي (Virtual) فيجد أنها تعني شيئا ليس حقيقيا، ولكن هل التعليم باستخدام التقنيات الالكترونية –كما يذكر- ليس حقيقيا؟! (Lewis, 1997) . إننا يجب أن ننظر إلى النتائج لا أن ننظر إلى عدم ظهور هذا النوع من التعلم، ولا شك أن نتائج هذا التعليم توحي بوجود تعليما حقيقيا ربما يواكب التعليم المعتاد.

طبيعة التعليم الالكتروني
بنظرة سريعة إلى التعليم الالكتروني أو الافتراضي يمكن القول أن ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال، واستقبال المعلومات، واكتساب المهارات، والتفاعل بين الطالب والمعلم وبين الطالب والمدرسة-وربما بين المدرسة والمعلم-. ولا يستلزم هذا النوع من التعليم وجود مباني مدرسية أو صفوف دراسية، بل إنه يلغي جميع المكونات المادية للتعليم، ولكي نوضح الصورة الحقيقية له نرى أنه ذلك النوع من التعليم الافتراضي بوسائله، الواقعي بنتائجه. ويرتبط هذا النوع بالوسائل الالكترونية وشبكات المعلومات والاتصالات، وأشهرها شبكة المعلومات الدولية (انترنت) التي أصبحت وسيطا فاعلا للتعليم الالكتروني.
ويتم التعليم عن طريق الاتصال والتواصل بين المعلم والمتعلم وعن طريق التفاعل بين المتعلم ووسائل التعليم الالكترونية الأخرى كالدروس الالكترونية والمكتبة الالكترونية والكتاب الالكتروني وغيرها.
المتعلم الكترونيا Virtual Learner
وكما شاع استخدام مصطلح الجامعة الافتراضية (Virtual University) وحجرة الدراسة الافتراضية (Virtual Classroom ) ، فقد شاع أيضاً استخدام مصطلح المتعلّم الافتراضي (Virtual Learner) ، وإذا كنا قد سلمنا بعدم مناسبة استخدام مصطلح التعليم الافتراضي، فإنه من الأجدر أن نسلم بعدم ملاءمة استخدام مصطلح " المتعلم الافتراضي"، ولذلك، نحن نرى خطأ هذا المصطلح وتصحيحه بمصطلح "المتعلم إلكترونيا" نظرا لأن الطالب (الإنسان) ولن يتغير نوعه بتغير التقنية أو الأداة التي يستخدمها للتعلم ، وإنما الذي تغير كيفية أو طريقة تعلمه ولهذا كان الأنسب عدم تغيير المتعلم وإضافة كلمة تفيد الطريقة التي يتم التعلم بها، وهي كلمة إلكترونيا كما شرحنا آنفا.
وقد يكون من الضروري الإشارة إلى أن مصطلح المتعلم إلكترونيا أو التلميذ الافتراضي مصطلح غير مستقر فقد يطلق هذا المصطلح ويراد به المتعلم الحقيقي(Actual Learner) ، وقد يطلق ويراد به المتعلم الإلكتروني (Virtual Learner) أو الـ (Virtual Student) وفي هذه الحال فإن المقصود هنا هو مايعرف الوكيل الإلكتروني (Virtual Agent) أو الـ (Cyber Agent) الذي يحل محل الطالب في الجلسات التعليمية عند عدم تمكنه من حضورها ، أو رفيق الدراسة الافتراضي ، (Virtual Companion) وهؤلاء في الحقيقة ليسوا طلاباً ولا رفقاء حقيقيون ، فالطالب أو الرفيق الإلكتروني هنا عبارة عن برنامج إرشادي وتعليمي ذكي يتفاعل معه الطالب الحقيقي ، فبدلاً من اختيار طالب حقيقي يمكنه اختيار طالب افتراضي يتشارك معه في الوصول إلى حلول للمشكلات ، ويتبادل معه الأدوار ، وكما أن هناك طالباً افتراضياً فهناك أيضاً المرشد الافتراضي (Virtual Tutor) ومساعد المعلم الشخصي الافتراضي (Virtual Personal Teacher Assistant) (Chan et al., 1997, p. 609) .

المعلم الكترونيا Virtual Teacher
وهو المعلم الذي يتفاعل مع المتعلم إلكترونيا، ويتولى أعباء الإشراف التعليمي على حسن سير التعلم، وقد يكون هذا المعلم داخل مؤسسة تعليمية أو في منزله، وغالبا لا يرتبط هذا المعلم بوقت محدد للعمل وإنما يكون تعامله مع المؤسسة التعليمية بعدد المقررات التي يشرف عليها ويكون مسئولا عنها وعدد الطلاب المسجلين لديه.
لماذا التعليم الالكتروني؟
قبل التسرع وتشجيع هذا النوع من التعليم يجب أن يطرح مثل هذا السؤال. ويمكن مناقشة بعض العوامل التي تشجع هذا النوع من التعليم، ومنها:
1- زيادة أعداد المتعلمين بشكل حاد لاتستطيع المدارس المعتادة استيعابهم جميعا، وقد يرى البعض أن التعليم المعتاد ضرورة لاكساب المهارات الأساسية مثل القرآن الكريم والقراءة والكتابة والحساب، إلا أن الواقع يدل على أن المدارس بدأت تئن من الأعداد المتراكمة من المتعلمين، ونرى أن مثل هذا النوع من التعليم ينبغي أن يشجع في المستويات المتقدمة (الثانوية ومابعدها) أما المراحل الدنيا من التعليم فإن هذا النوع من التعليم قد لا يناسبها تماما.
2- يعتبر هذا التعليم رافدا كبيرا للتعليم المعتاد، فيمكن أن يدمج هذا الأسلوب مع التدريس المعتاد فيكون داعما له، وفي هذه الحالة فإن المعلم قد يحيل التلاميذ إلى بعض الأنشطة أو الواجبات المعتمدة على الوسائط الالكترونية.
3- يرى البعض مناسبة هذا النوع من التعليم للكبار الذين ارتبطوا بوظائف وأعمال وطبيعة أعمالهم لاتمكنهم من الحضور المباشر لصفوف الدراسة.
4- ونظرا لطبيعة المرأة المسلمة وارتباطها الأسري، فإننا نرى أن هذا النوع من التعليم يعتبر واعدا لتثقيف ربات البيوت، ومن يتولين رعاية المنازل وتربية ابناءهن.

معوقات أمام التعليم الالكتروني
بالرغم من حماس المربين للتعليم الالكتروني، فإن هذا النوع من التعليم لا ينفك من بعض المعيقات، ومنها:
1- المعيقات المادية: مثل انتشار أجهزة الحاسب وتغطية الانترنت وسرعتها، وانخفاض سعرها.
2- المعيقات البشرية: إذ أن هناك شح بالمعلم الذي يجيد "فن التعليم الالكتروني"، وإنه من الخطأ التفكير بأن جميع المعلمين في المدارس يستطيعون أن يساهموا في هذا النوع من التعليم.

نماذج من المدارس الالكترونية
يستعرض هذا الجزء نماذج من المدارس المسكنة على الانترنت، مع استعراض سريع لكيفية سير الدراسة فيها.

المراجع الأولية

1- المحيسن، إبراهيم و خديجة هاشم. التعليم العالي عن بعد باستخدام شبكة المعلومات الدولية. ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الثالث لإعداد المعلم ،مكة المكرمة / جامعة أم القرى / كلية التربية. 19-21 شعبان 1419هـ
2- AACRAO (1997). Virtual Learning Environments. Proceeding.
3- Chan,Tak-Wai , et.al (1997). A Model Of World- Wide Education Web ", In : Proceedings Of International Conference On Computers In Education , Malaysia , 1997
4- Dubois J and Will Phillip (1997). The virtual learner: Real learner in a virtual environment. Paper presented at Virtual learning environment conference. Denver, USA.
5- Leiw, R. (1997). How real is my Virtual University. Paper presented at Virtual learning environment conference. Denver, USA.
6- Roddy, M. (1996). Using the Internet Preservice Novice Teachers. Paper presented at the 7th International Conference of Technology and Teacher Education, Phoenix, Arizona.



[1] حضر الباحث هذا المؤتمر ممثلا للمملكة في شهر أغسطس عام 1998م.

الى كل الباحثين فى كل البلاد العربية

دراسة مهمة جدا بحث عن عما تريدة وانت فى البيت ........................!!!!!!!!!!!!!!!!
فهارس المكتبات العربية المتاحة على الإنترنت
احمد إبراهيم عبد الراضي معيد بقسم المكتبات – جامعة القاهرة
ahmad_ibrahim83@yahoo.com
مستخلصدراسة حول فهارس المكتبات العربية المتاحة على الإنترنت ، تتناول الدراسة حصر مواقع تلك الفهارس وتوزيعها وفقا لأنواع المكتبات ، ووفقا للتوزيع الجغرافي ، ثم تتناول الدراسة نماذج للفهارس العربية الموحدة على الانترنت وهما : شبكة المكتبات المصرية ، ودليل المكتبات الفلسطينية الإلكتروني.
الكلمات الدالة فهارس المكتبات
Arabic Libraries' Catalogs Available Over The Internet
Ahmed Ibrahim A.RadyLibrary and Information Department, Cairo University
ahmad_ibrahim83@yahoo.com
AbstractA Study about the Arabic libraries catalogs available over the internet , the study collects the web sites of the catalogs, and its distribution according to types of libraries and countries, then it discuss two samples of the union catalogs : the Egyptian Libraries Network, and the Electronic Directory of Palestinian Libraries.
KeywordsCatalogs
النقاط الرئيسية
أهداف الدراسةفهارس المكتبات العربية على الانترنتتوزيع الفهارس طبقا لأنواع المكتبات توزيع الفهارس وفقا للدول العربيةشبكة المكتبات المصريةدليل المكتبات الفلسطينية الالكترونيالهوامشالاستشهاد المرجعي بهذه المقالة
تمهيد
ولدت الثورة العلمية منذ ستينات القرن العشرين ، وشرعت في تطورها المستمر حتى وصلنا اليوم في مطلع القرن الحادي والعشرين لنجدها تخطو خطواتها الأولى نحو ثورة جديدة تعتمد بشكل أساسي على العلم والتكنولوجيا مؤثرة بذلك في كافة مجالات النشاط الإنساني ألا وهى ثورة المعلومات .
وقد ولدت هذه الثورة في ظل التطورات المتلاحقة في مجالي الاتصالات والحاسبات الآلية ، ويعد ظهور شبكات المعلومات بمثابة مواصلة الخطى نحو الثورة الجديدة التي برغم بلوغها أوج ازدهارها ما زالت - والى الآن - تمر بالمراحل الأولى من نضجها .
وتشكل شبكة الانترنت العصب الرئيسي لتلك الثورة برغم ان بداية ظهورها كان منذ ستينات القرن الماضي، وقد تأثر تخصص المكتبات والمعلومات بهذه اللثورة افادة واستفادة . وتتناول الدراسة التي بين أيدنا القاء الضوء على أحد جوانب استخدامات الانترنت في تخصص المكتبات والمعلومات ، وهو فهارس المكتبات المتاحة على الانترنت ، وقد ركزت الدراسة على الرصد الواقعي لتواجد فهارس المكتبات العربية على الانترنت ، دون التطرق إلى تقييم تلك الفهارس.
أهداف الدراسة
1. التعرف على الوضع الراهن لفهارس المكتبات العربية المتاحة على شبكة الانترنت.
2. الخروج بمؤشرات واحصاءات دقيقة حول الفهارس المتاحة على الانترنت والمكتبات التي تنتمي اليها ، وتوزيعها الجغرافي.
3. إلقاء الضوء على نماذج الفهارس العربية الموحدة على شبكة الانترنت والتعريف بها ، وهما شبكة المكتبات المصرية ، ودليل المكتبات الفلسطينية الإلكتروني.
حدود الدراسة
تناولت الدراسة شقين أساسيين ، الأول هو رصد الوضع الراهن لفهارس المكتبات العربية المتاحة على الانترنت وتوزيعها وفقا لأنواع المكتبات ، والتوزيع الجغرافي ، أم الشق الثاني فقد تناول نموذجين للفهارس العربية الموحدة على الانترنت ، وهما : شبكة المكتبات المصرية ، ودليل المكتبات الفلسطينية الإلكتروني.
فهارس المكتبات العربية على الانترنت
بعد المسح الشامل لمواقع المكتبات العربية على شبكة الانترنت والتي وصل عددها 112 موقع
[1]تبين وجود 71 مكتبة تتيح فهارسها على الشبكة أي بنسبة 63.3 % من جملة المكتبات التي تمتلك مواقع على الانترنت (والمقصود هنا هو وجود فهرس خاص بمقتنيات هذه المكتبة وحدها وليس أن يكون فهرس المكتبة ضمن أحد الفهارس الموحدة) ، ويقدم الجدول رقم (1) قائمة كاملة بفهارس تلك المكتبات والعنوان المباشر (URL) لفهارسها على الانترنت
اسم المكتبة
الدولة
موقع الفهرس
مكتبة الجامعة الهاشمية
الاردن
http://www.hu.edu.jo/Library/Search/index.asp
مكتبة جامعة اليرموك
الاردن
http://library.yu.edu.jo/lib/lib.search
مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث
الامارات
http://www.almajidcenter.org/ar/advsearch.asp
مكتبة كلية العين للبنين
الامارات
http://library.hct.ac.ae/
المكتبة الوطنية الطبية
الامارات
http://nml.uaeu.ac.ae/
مكتبة كلية العين للبنات
الامارات
http://library.hct.ac.ae/search
مركز المصادر التعليمية - كلية رأس الخيمة للبنات
الامارات
http://library.hct.ac.ae/search/
مركز المصادر التعليمية - كلية راس الخيمة للبنين
الامارات
http://library.hct.ac.ae/
مكتبة كلية الفجيرة للبنات
الامارات
http://library.hct.ac.ae/search
مكتبة كليات التقنية العالية بدبي للبنين
الامارات
http://library.hct.ac.ae/
مكتبة الجامعة الامريكية بالشارقة
الامارات
http://alberta.aus.ac.ae/search
مكتبة كلية ابو ظبي للرجال
الامارات
http://library.hct.ac.ae/
مكتبة الجامعة الامريكية بدبي
الامارات
http://librarycatalog.aud.edu/winnebago/index.asp?lib=???
مكتبة جامعة الشارقة
الامارات
http://uosportal.sharjah.ac.ae/englisholib/w21.bat
مكتبة جامعة زايد
الامارات
http://195.229.145.66/
مكتبة جامعة الامارات
الامارات
http://library.uaeu.ac.ae/*ara
مكتبة جامعة ولونجونج بدبي
الامارات
http://library.uowdubai.ac.ae/
مكتبة امارة الشارقة
الامارات
http://www.shjlib.gov.ae:83/ipac20/ipac.jsp?profile=central_ara&reloadxsl=true#focus
مكتبات دبي العامة
الامارات
http://app.libraries.ae:88/ipac20/ipac.jsp?profile=ara_central&menu=search#focus
المكتبة الوطنية الاماراتية
الامارات
http://www.cultural.org.ae/
مكتبة جامعة البحرين
البحرين
http://libwebserver.uob.edu.bh/assets/
مكتبة جامعة الخليج العربي
البحرين
http://www.agu.edu.bh/arabic/library/index.htm
مكتبة جامعة الجزائر
الجزائر
http://bu.univ-alger.dz/consul.htm
مكتبة المدرسة العليا للعلوم المصرفية – الجزائر
الجزائر
http://www.esb.edu.dz/biblio/default.htm
مكتبة جامعة الملك سعود بالرياض
السعودية
http://www.ksu.edu.sa/library/ArabicBooksIndex.html
مكتبة جامعة ام القرى
السعودية
http://www.uqu.edu.sa/lib/catlog.htm
مكتبة الجامعة الاسلامية
السعودية
http://www.iu.edu.sa/arabic/SrchBookIndex.asp
مكتبة جامعة الملك عبد العزيز (مكتبة الطالبات)
السعودية
http://ipac.kaau.edu.sa/ipac20/ipac.jsp?profile=cl
مكتبة جامعة الملك عبد العزيز
السعودية
http://ipac.kaau.edu.sa/ipac20/ipac.jsp?session=B07371B47626O.114&profile=cl&menu=search&ts=1073712478705
مكتبة جامعة الملك فيصل
السعودية
http://www.kfu.edu.sa/library/search.asp
مكتبة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
السعودية
http://libraryhip.kfupm.edu.sa/
مكتبة جامعة الملك سعود بالرياض
السعودية
http://www.ksu.edu.sa/library/ArabicBooksIndex.html
مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
السعودية
http://ipac.kapl.org.sa:88/#focus
المكتبة المركزية بوزارة المعارف
السعودية
http://informatics.gov.sa/catalog/
مكتبة معهد الادارة العامة
السعودية
http://www.ipa.edu.sa:77/ipac20/ipac.jsp?profile=0100001--1
مكتبة الملك فهد الوطنية
السعودية
http://www.kfnl.gov.sa:88/hipmain/
مكتبة وزارة التربية
الكويت
http://library.moe.edu.kw/#focus
ادارة المخطوطات والمكتبات الاسلامية
الكويت
http://www.mild-kw.net/search_lib.php
مركز المصادر التعليمية - الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب
الكويت
http://www.paaet.edu.kw/Libranet/Library_ara.htm
مكتبة مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود
المغرب
http://www.fondation.org.ma/fonda/biblio.asp
المكتبة الوطنية التونسية
تونس
http://www.bibliotheque.nat.tn/asp/index_ar.htm
مكتبة جامعة السلطان قابوس
سلطنة عمان
http://libweb.squ.edu.om/
المكتبة الطبية - جامعة السلطان قابوس
سلطنة عمان
http://libweb.squ.edu.om/LVbin/LibriVision
مركز المعلومات الوطني الفلسطيني
فلسطين
http://library.sis.gov.ps/book_analysis.asp
مكتبة جامعة بيت لحم
فلسطين
http://campus.bethlehem.edu/centers/library/ebooks/index.shtml
مكتبة جامعة الازهر بغزة
فلسطين
http://www.alazhar-gaza.edu/library/library_search_form.asp
مكتبة يوسف احمد الغانم - جامعة بيرزيت
فلسطين
http://ritaj.birzeit.edu/common/lib-search
مكتبة الجامعة الاسلامية بغزة
فلسطين
http://portal.iugaza.edu/library/search.asp
مكتبة المجلس التشريعي الفلسطيني
فلسطين
http://library.pal-plc.org/webopac/arabic/main.aspx
مكتبة المجلس الثقافي البريطاني
فلسطين
http://www.ej.britishcouncil.org/infoexch/catalogue/web/index.htm
مكتبة جامعة قطر
قطر
http://172.17.2.15/libraries_qu/index.htm
مكتبة الجامعة اللبنانية الامريكية
لبنان
http://libwserv.lau.edu.lb:8001/eolib/w207i.sh
مكتبة الجامعة الامريكية ببيروت
لبنان
http://olib-lb.aub.edu.lb/cgi-bin/jl_w207.sh
مكتبة ساب الطبية بالجامعة الامريكية ببيروت
لبنان
http://olib-lb.aub.edu.lb/cgi-bin/sml_w207.sh
مكتبة عاطف دانيال بجامعة البلمند
لبنان
http://193.227.175.6:7777/olib/w21.sh
المكتبة الوطنية بعقلين
لبنان
http://63.228.224.22/voltere/search.htm
مكتبة مركز الدراسات الفلسطينية
لبنان
http://library.palestine-studies.org/
مكتبة جامعة نوتردام
لبنان
http://webview.ndu.edu.lb/eolib24/w21.bat/
مكتبة اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب اسيا
لبنان
http://olib.escwa.org.lb/aolib24/w21.bat
مكتبات جامعة الزقازيق
مصر
http://193.227.29.9/mugdb2/libraries/librarysystem.aspx
مكتبة الاكاديمية العربية للنقل البحري
مصر
http://aastmtic.aast.edu/lib/bookrequest.htm
مكتبة الجامعة الامريكية
مصر
http://library.aucegypt.edu/catalog/index.htm
المكتبة المركزية لجامعة المنصورة
مصر
https://mudb.mans.edu.eg/library/visitors/book/set_search.asp
مكتبة الاسكندرية
مصر
http://www.bibalex.org/English/BACatalog.htm
مكتبة مبارك العامة
مصر
http://catalog.mpl.org.eg/
مكتبة مركز معلومات رئاسة مجلس الوزراء
مصر
http://www.libsector.idsc.gov.eg/libdbsearch.asp
مكتبة المنظمة العربية للتنمية الادارية
مصر
http://62.193.73.165/uhtbin/cgisirsi.exe/gMjPiJbFUn/38360005/60/1180/X
مكتبة المجلس القومي للمرأة
مصر
http://www.ncwegypt.com/new-ncw/arabic/spec_src.jsp
مكتبة الهيئة العامة للابنية التعليمية
مصر
http://www.gaeb.org/WEB/GAEBPortal/library/searchBooks.jsp
المكتبة القومية المصرية الزراعية
مصر
http://217.52.88.43:8000/uhtbin/cgisirsi/8tK8lab2YV/MAIN/53880033/60/502/X
مكتبة الكلية الامريكية بالقاهرة
مصر
http://213.154.47.26/winnebago/search/search.asp
جدول رقم (1) قائمة بفهارس المكتبات العربية على الانترنت
توزيع الفهارس طبقا لأنواع المكتبات
جاءت المكتبات الأكاديمية على رأس القائمة بالنسبة لتوزيع المكتبات حسب نوعها ، وذلك بنسبة 64.7 % ، ثم تلتها المكتبات المتخصصة بنسبة 19.7 % ، والمكتبات العامة بنسبة 8.4 % ، ويوضح الجدول رقم (2) هذا التوزيع :
النوع
العدد
النسبة
مكتبات أكاديمية
46
64.7 %
مكتبات متخصصة
14
19.7 %
مكتبات عامة
6
8.4 %
مكتبات وطنية
3
4.2 %
مراكز معلومات
1
1.4 %
مكتبات مدرسية
1
1.4 %
المجموع
71

جدول رقم (2) توزيع الفهارس الآلية وفقا لأنواع المكتبات
توزيع الفهارس وفقا للدول العربية
وعلى الصعيد الجغرافي جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة على رأس الدول التي تتيح مكتباتها فهارسها على الانترنت بنسبة 25.3 % ، ثم جاءت كل من السعودية ومصر في المرتبة الثانية بنسبة 16.9 % لكل منهما ، ثم ولبنان بنسبة 11.2 % ، وفلسطين بنسبة 9.8 % ، ويوضح الجدول رقم (3) هذا التوزيع

الدولة
العدد
النسبة
1.
الإمارات
18
25.3 %
2.
السعودية
12
16.9 %
3.
مصر
12
16.9 %
4.
لبنان
8
11.2 %
5.
فلسطين
7
9.8 %
6.
الكويت
3
4.2 %
7.
الأردن
2
2.8 %
8.
سلطنة عمان
2
2.8 %
9.
البحرين
2
2.8 %
10.
الجزائر
2
2.8 %
11.
قطر
1
1.4 %
12.
تونس
1
1.4 %
13.
المغرب
1
1.4 %

المجموع
71

جدول رقم (3) توزيع الفهارس الآلية وفقا للدول
الفهارس العربية الموحدة على الانترنت
للفهارس الموحدة دورا كبيرا في الضبط الببليوجرافي الوطني ، حيث تقوم بجمع فهارس عدد من المكتبات داخل الدولة ، ويفيد هذا النوع من الفهارس في التعرف على اماكن تواجد كتاب معين في المكتبات ، وتتناول الدراسة عرض لنموذجين عربيين من الفهارس الموحدة على الانترنت هما :
شبكة المكتبات المصرية
http://www.egyptlib.net.eg/
دليل المكتبات الفلسطينية الالكتروني
http://library.sis.gov.ps/dirlib.asp
شبكة المكتبات المصرية
افتتحت شبكة المكتبات المصرية سنة 1998 كأول موقع مصري عربي يضم فهارس المكتبات التي تعمل بالنظم الآلية ، وقد تم إنشاء الشبكة من قبل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء ، وتهدف الشبكة إلى تحقيق الأهداف التالية :
1. توسيع قاعدة الاستفادة من المكتبات المشاركة .
2. توفير وقت وجهد الباحثين من خلال البحث في فهارس المكتبات المتاحة دون الحاجة للتنقل فيما بينها.
3. تحقيق التكامل بين المكتبات المصرية وترشيد ميزانياتها وإتاحة الفهرسة التعاونية والتبادل بينها وبين المكتبات العالمية.
4. نشر الإنتاج الفكري المصري على المستويات المختلفة (محليا – إقليميا – عالميا)
وتضم شبكة المكتبات المصرية مجموعة من الشبكات الفرعية مثل : شبكة مكتبات جمعية الرعاية المتكاملة ويبلغ المكتبات بها حوالي 14 مكتبة ، وشبكة مكتبات الجامعات ويبلغ عدد المكتبات بها 67 مكتبة
الفهرس الموحد (UNION CATALOUGE)
وهو عبارة عن فهرس موحد يتيح البحث في محتويات المكتبات المشتركة في الشبكة والتي سبق الإشارة إليهم ، ويتيح البحث من خلال عدة مداخل مثل :
· العنوان
· المؤلف
· الناشر
· كلمات دالة
كذلك يتيح الفهرس إمكانية الربط بين مصطلحات البحث (و ، أو ، ماعدا) كذلك أن يكون البحث في أي جزء من أجزاء مصطلح البحث أو أن يكون مطابقا تماما ، كما يمكن البحث داخل محتويات مكتبة بعينها، هناك إمكانية البحث في المكتبات الدولية باستخدام بروتوكول بحث واسترجاع المعلومات z39.50.
ركن الأطفال
وهي عبارة عن واجهة استخدام للفهرس الموحد مخصص للأطفال ، وحيث يتوفر واجهة ذات شكل لطيف وجذاب بالنسبة للأطفال تستخدم فيه الرسوم الكارتونية للتحدث مع الأطفال ، يمكن للأطفال البحث في الفهرس الموحد بنفس الامكانات التي تتوفر في الواجهة العادية ، كذلك يقدم هذا القسم مجموعة من القصص يمكن للأطفال قراءتها.
دليل المكتبات الفلسطينية الالكتروني
يعد دليل المكتبات الفلسطينية الالكتروني فهرسًا موحدًا للمكتبات الفلسطينية ، حيث يوفر امكانية البحث في مقتنيات 13 مكتبة تقع داخل دولة فلسطين ، وهذا الدليل يعتبر جزءا من موقع المكتبة الالكترونية التابع لمركز المعلومات الوطني الفلسطيني بالهيئة العامة للاستعلامات بالسلطة الوطنية الفلسطينية.
وكما ذكرنا يتيح الدليل البحث داخل 13 مكتبة فلسطينية ، هي :
· مكتبة سلطة جودة البيئة .
· مكتبة كلية فلسطين التقنية .
· مكتبة الجامعة الإسلامية .
· مكتبة جواهر لال نهرو .
· مكتبة مركز التطوير التربوي .
· مركز القطان للطفل – غزة .
· المكتبة العامة – بلدية رفح .
· مكتبة مركز التخطيط الفلسطيني .
· عمادة شئون المكتبات .
· مكتبة المجلس التشريعي .
· كلية العلوم والتكنولوجيا .
· جامعة القدس المفتوحة .
· سلطة المياه الفلسطينية .
ويمكن من خلال الدليل البحث في محتويات هذه المكتبات من خلال نقاط الاتاحة التالية:
· العنوان
· المؤلف
· المكتبة
الهوامش
[1] - محمود عبد الستار خليفة. مواقع الانترنت العربية في مجال المكتبات والمعلومات : دراسة تحليلية (الدراسة قيد النشر في الدورية الالكترونية cybrarians journal . - ع 4 (مارس 2005) في الموقع التالي : www.cybrarians.info/journal
الاستشهاد المرجعي بهذه المقالة
أحمد إبراهيم عبد الراضي . فهارس المكتبات العربية المتاحة على شبكة الإنترنت . - cybrarians journal . - ع 4 (مارس 2005) . - تاريخ الاتاحة < اكتب هنا تاريخ اطلاعك على الصفحة > . - متاح في :
www.cybrarians.info/journal/no4/webcat.htm




حتى نفهم التعليم الاليكترونى




الأربعاء، 14 يناير 2009

بحث اعجبنى

طبعا لايوجد منا من لايحب الجنس الاخر ولذلك انا عجبنى البحث ..............!


التعلــم عــن بعــد

ودوره في تنميــة المـــرأة العربيــة


إعــــــــداد
الدكتورة سعـــــاد عبدالعزيـــــــــز الفريـــح
قسم المناهج وطرق التدريس
كليـــة التربيــة – جامعـــة الكويت


ورقـــــة بحثيــــة مقدمــــة لمنتـــــدى
المــرأة العربيــــة والعلـــوم والتكنولوجيــــا

8 - 10 يناير 2005م
القاهـــرة – جمهوريــــة مصــــر العربيـــة




التعلـم عن بعـد ودوره في تنمية المرأة العربية
إعـداد الدكتورة سعاد عبد العزيز الفريح
كليـة التربيـة – جامعـة الكويـت

مقدمـــة :
تزايد الاهتمام بالتعلم عن بعد (Distance Leaning) في البلاد المتقدمة والعديد من البلاد النامية ليصبح جزء من أنظمة التعليم فيها لما يمتلكه من قوة كامنة يمكن أن تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقد نبع ذلك الاهتمام العالمي بهذا النوع من التعليم بسبب التطورات الهائلة التي تحدث في حقل تقنية المعلومات والاتصالات(Information & Communication Technology- ICT) من جهة وبسبب الحاجة الملحة لتحديث مهارات الكوادر البشرية العاملة من جهة أخرى. إن تلك التقنية أصبحت أداة المجتمعات الفاعلة لتحقيق التنمية البشرية المستديمة في ظل اقتصاد عالمي يرتكز على المعرفة(Knowledge-based Economy). فمن خلال تلك التقنية أصبح من الممكن الوصول السريع لمصادر المعلومات عبر الربط الشبكي الذي تيسره والذي يتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية للمجتمعات المختلفة بل ويتجاوز تلك الحدود حتى ضمن نطاق المجتمع الواحد بشرائحه المتعددة.
إن التعلم عن البعد أصبح الأداة التي يتطلع إليها متخذي القرار في جميع القطاعات العاملة في المجتمعات من تربويين أو مدربين أو مسئولي قطاع خاص للنهوض بجميع شرائح تلك المجتمعات بسبب المزايا العديدة التي يتضمنها هذا النوع من التعلم ودورها في المجال التنموي. ويمكن للتعلم عن بعد أن يساهم في تنمية شريحة النساء في البلدان النامية على وجه الخصوص، تلك الشريحة التي عادة ما تعاني من معوقات كثيرة بسبب عوامل متعددة منها الأمية وانخفاض المستوى التعليمي والضغوط الاجتماعية.

وتأتي هذه الورقة كمحاولة لإلقاء الضوء على الدور الذي يمكن أن يقوم به التعلم عن بعد في تنمية وتطوير المرأة بشكل عام والمرأة العربية على وجه الخصوص سواء كانت امرأة عاملة أو ربة بيت. وقد تناولت الورقة ثلاثة محاور تمثلت في الآتي: الأول ويقدم تعريف لمفهوم "التعلم عن بعد"، والثاني الذي يرصد طبيعة التحديات التي يمكن أن تواجهها المرأة أمام هذا النوع من التعلم وكذلك طبيعة الفرص التي يجلبها لها، وتنتهي الورقة بالمحور الثالث المتضمن للرؤى المستقبلية التي يمكن تبنيها لتحقيق التنمية المنشودة لوضع المرأة في الوطن العربي.

التعلم عن بعد: المعنى والمضمون
تستخدم الأدبيات التربوية الكثير من المسميات عند الإشارة لمفهوم التعلم عن بعد (Distance Learning) مثل "التعلم عن بعد" و "التعلم الموزع"(Distributed Learning) و"التعلم المرتكز على المصادر" (Resource-based Learning) و"التعلم المرن" (Flexible Learning) وغيرها من المصطلحات التي تزخر بها مثل هذه الأدبيات . فالمعاني والتعريفات تتباين بالنسبة للمفهوم بحسب النظرة له والفهم لجوانبه.
وتتبنى منظمة اليونسكو تعبير "التعلم المفتوح والتعلم عن بعد" (Open & Distance Learning) للإشارة إلى التعلم الذي يكون فيه المتعلم بعيدا مكانيا عن مكان تعلمه. ويرجع استخدام تعبير "التعليم المفتوح" منذ بداية ظهوره في نهاية القرن التاسع عشر بسبب فتح الفرص أمام الأفراد للدراسة بغض النظر عن مواقعهم الجغرافية أو حالتهم الاقتصادية والاجتماعية. وتشير اليونسكو إلى أن المقصود بالتعلم عن البعد أو التعليم عن بعد إلى "أنه عملية تربوية يتم فيها كل أو أغلب التدريس من شخص بعيد في المكان والزمان عن المتعلم، مع التأكيد على أن أغلب الاتصالات بين المعلمين والمتعلمين تتم من خلال وسيط معين سواء كان إلكترونيا أو مطبوعا" (UNESCO, 2002). أما الجمعية الأمريكية للتعلم عن بعد فتعرفه على أنه "عملية اكتساب المعارف والمهارات بوساطة وسيط لنقل التعليم والمعلومات متضمنا في ذلك جميع أنواع التكنولوجيا وأشكال التعلم المختلفة للتعلم عن بعد"(ASDLA, 2004) .
ويرصد تقرير اليونسكو (UNESCO, 2002) في تسلسل رائع وموجز التطور التاريخي للتعلم عن بعد. حيث يبين بأن التعلم عن بعد مر بأربعة مراحل، ولكل مرحلة نموذجها التنظيمي الذي يتضمن نوعا معينا للاتصالات. وتتمثل تلك المراحل في الآتي:
(1) أنظمة المراسلة (Correspondence Systems) التي ظهرت منذ نهاية القرن التاسع عشر ولازالت موجودة في الكثير من البلاد النامية. وتعتمد تلك الأنظمة على المواد المطبوعة والإرشادات المصاحبة التي قد تتضمن وسائل سمعية وبصرية. ويكون البريد العادي وسيلة التواصل بين طرفي العملية التعليمية من معلم ومتعلم.
(2) أنظمة التلفزيون والراديو التعليمي(Educational TV & Radio Systems) وتستخدم تقنيات متعددة مثل الستلايت أو المحطات الفضائية والتلفزيون الخطي(Cable TV) والراديو كوسيلة للتواصل وتقديم المحاضرات الحية المباشرة أو المسجلة.
(3) أنظمة الوسائط المتعددة (Multimedia Systems) وتتضمن النصوص والأصوات وأشرطة الفيديو والمواد الحاسوبية. وغالبا ما تستخدم الجامعات المفتوحة هذه الأنظمة حيث يقدم التدريس فيها من قبل فرق عمل متنوعة التخصصات.
(4) الأنظمة المرتكزة على الإنترنت(Internet-based Systems) وتكون المواد التعليمية فيها متضمنة للوسائط المتعددة ومجهزة بطريقة إلكترونية تنتقل إلى الأفراد بوساطة جهاز الحاسوب مع توافر إمكانية الوصول إلى قواعد البيانات والمكتبات الإلكترونية. ويمكن من خلال تلك الأنظمة توفير التفاعل بين المعلم والمتعلم من جهة وبين المتعلم وزملائه من جهة أخرى سواء بطريقة متزامنة (Synchronous) من خلال برامج المحادثة ومؤتمرات الفيديو أو غير متزامنة (Asynchronous) باستخدام البريد الإلكتروني ومنتديات الحوار.
وقد ساهم كل نظام من الأنظمة السابق ذكرها في ظهور مؤسسات تعليمية متنوعة مستفيدة من تطبيقه. كما أن الانتشار الهائل للإنترنت والتدفق السريع للمعلومات عمل على ظهور أنواع جديدة من المؤسسات تعليمية التي تعتمد على التكنولوجيا بشكل رئيس وهي التي تعرف بالمؤسسات أحادية النموذج (Single Mode). حيث يكون التعلم عن بعد هو مسئوليتها الوحيدة. ويشار للنوع المتطور منها بالجامعات الافتراضية (Virtual Universities). وهناك المؤسسات التعليمية ذات النموذج الثنائي (Dual Mode) والذي يتضمن كلا النوعين التقليدي والتعلم عن بعد.
ويؤكد(Trindade & Others, 2000) في أن تعبير"التعلم المفتوح والتعلم عن بعد" (Open & Distance Learning - ODL) يمكن أن يكون مظلة مناسبة يندرج تحتها جميع المسميات التي ظهرت في هذا الحقل. ويورد (Trindade & Others, 2000) تصنيفا للمؤسسات التعليمية التي تقدم هذا النوع من التعليم معتمدا فيه على نوع أساليب العمل(Modes of Operations) والتي يقسمها إلى ثلاثة أنواع: الأول ويسميه الأسلوب الفردي للتعلم المفتوح والتعلم عن بعد(Single-Mode) ، والثاني الذي يصفه بالتعلم المزدوج للتعلم المفتوح والتعلم عن بعد(Dual-Mode) ، أما الثالث فيستخدم تعبير الأسلوب المختلط أو المتآلف(Mixed-Mode) الذي يمزج بين النوعين من التعليم مستفيدا من التكنولوجيا المتطورة.
وينطبق النموذج الأول على المؤسسات التي يكون لأنشطة التعلم عن بعد النصيب الأوفر مقارنة بأنشطة التعلم المباشرة التي تكون وجها لوجه. أي أن المتعلمين في هذا النوع من المؤسسات يعتمدون على أنفسهم بشكل كبير ويتعاملون بشكل مباشر مع نظام دراسي معين يتماثل والنظام الذي تتبعه الجامعات المفتوحة مثل الجامعة المفتوحة في بريطانيا. أما النموذج الثاني فيشير إلى الجامعات التي تمزج بين نوعي التعليم المفتوح والتقليدي. وقد أخذ هذا النوع ينتشر في العديد من الجامعات التقليدية لتوفير فرص التعليم لغير القادرين من المتعلمين على متابعة تعليمهم بإنتظام. وعادة ما تقدم تلك الجامعات هذا النوع من التعليم للبرامج التي لا تتطلب درجات أكاديمية مثل برامج التعليم المستمر وخدمة المجتمع. وهناك النموذج الثالث الذي بدأ يظهر على الساحة التربوية ليعالج الثغرات التي ظهرت في النموذج المزدوج وهو النموذج المختلط. ويتضمن هذا النموذج أيضا كلا النوعين من التعليم وهما التعلم عن بعد والتعليم التقليدي مستفيدا من تطبيق الوسائط التعليمية المتعددة بدء من التكنولوجيا البسيطة مثل الراديو والتلفزيون إلى التكنولوجيا المتطورة التي تعتمد على ثورة الاتصالات مثل الشبكة العنكبوتية أو الويب.
كما تتناول الأدبيات تعبير "التعلم الإلكتروني" والذي يمكن اعتباره جزء من مصطلح "التعلم عن بعد". ويميز هذا التعبير الدور الكبير الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيه وما تقدمه من طرق سريعة لنقل المعلومات والتفاعلية التي توفرها للمستخدم. وتشير (Dabbagh, 2000) إلى أن بيئات التعلم الإلكتروني تتنوع بحسب الاستقلالية التي توفرها للمتعلمين. وتورد في هذا الشأن ثلاثة أنواع من تلك البيئات: التعلم الشبكي المباشر (Online)، والتعلم الشبكي المختلط أو المتآلف(Blended) ، والتعلم الشبكي المساند(Enhanced) . حيث يتسم التعلم الشبكي المباشر في أن المادة التعليمية يتم تقديمها بالكامل بوساطة الشبكة، بينما النوع الثاني تعمل البيئة فيه على تيسير التعلم بشكل متكامل مع التعليم الصفي التقليدي، أما النوع الثالث فيشير إلى استخدام الشبكة من قبل المتعلمين لتنزيل تكليفات المقرر واستخدام مصادر المعلومات المختلفة.

وتتنوع الأساليب المستخدمة للتعلم عن بعد بحسب تنوع المزايا التي تتوافر بموجبها للمتعلم، فكلما توافر استخدام التكنولوجيا المتطورة توافر معه المرونة في التعلم. وتختلف نوع المرونة في التعلم التي تقدمها تلك الأساليب تبعا لنوع التقنيات التعليمية المستخدمة (ووناكوت، 2004). فتقل تلك المرونة المرتبطة بتفاعل المتعلمين في الفعالية التعليمية في المؤتمرات السمعية البصرية ومؤتمرات الفيديو لفرضها تواجد المشاركين فيها في أماكن محددة مزودة بالتجهيزات الفنية اللازمة. بينما نجد أن تلك المرونة تزداد مع زيادة توافر الحرية للمتعلم في التفاعل مع المواقف التعليمية عندما يختار ما يريد تعلمه في الوقت الذي يريد وبالمكان الذي يرغب. فكلما إزداد التطور التكنولوجي جلب معه المزيد من الامتيازات لهذا النوع من التعليم.
وهناك العديد من المميزات التي جلبتها التكنولوجيا لأسلوب التعلم عن بعد والتي تزداد مع توظيف الشبكة العنكبوتية أو الويب (الفريح، 2002). ومن أبرز تلك المميزات توفير خيار التعلم مدى الحياة، وقدرة المتعلم على متابعة الإنجاز الفردي، والتحديث والتوزيع السريع للمعلومات، وتوافر التنويع والثراء المعرفي في المحتوى المقدم، والاطلاع على وجهات نظر متعددة، ومراعاة الاهتمامات الفردية، وتوافر الفاعلية المباشرة(Interactivity) وميزة التحكم للمتعلم، وتوفير شبكات لمجتمعات ذات اهتمامات واحدة (Special-Interest Communities).
إن التكنولوجيا وما تحمله من وعود طموحة للتنمية البشرية يمكن أن يستفاد منها في تطوير وتحسين وضع المرأة في العالم بشكل عام وفي الوطن العربي بشكل خاص. فالتكنولوجيا - إذا ما أحسن تطبيقها- يمكن أن تكون البساط السحري الذي يمكن أن ينقل المرأة من حال إلى حال بفضل من يمكن أن تقدمه من فرص تعليمية للنهوض بمستواها الاقتصادي والاجتماعي. فالتكنولوجيا يمكن أن توفر الكثير من الفرص للمرأة ولكنها في نفس الوقت تجلب معها الكثير من التحديات التي يجب أن يعمل على تذليلها للوصول إلى الأهداف التنموية المرغوبة.

المرأة والتعلم عن بعد: الفرص والتحديات
يعتبر موضوع التعليم بالنسبة للمرأة وخصوصا التعليم العالي أمرا ضروريا لتحسين أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية ولمساعدتها على التكيف مع التغييرات الحادثة من حولها ولحمايتها من الاستغلال (Kanwar & Taplin, 2001). إن تيسير الأمور بالنسبة للمرأة من أجل الولوج إلى معترك التعليم العالي أو التعليم بوجه عام سوف يفتح أمامها الفرص الوظيفية ولا يجعلها أي تلك الفرص حكرا على النساء القادرات من اللاتي خدمتهن فقط ظروفهن الاقتصادية أو الاجتماعية. فمن الواضح للعيان أن الدول النامية إن لم تستثمر في تعليم المرأة والاهتمام بصحتها فإن التخلف سيصيب راس المال البشري وسيعاني الاقتصاد من التعثر بسبب قلة الإنتاجية وانخفاض مستوى الرخاء العائلي وارتفاع النمو السكاني (Women’s International Network News, 1990). ويشير تقرير اليونسكو المخصص للتعلم إلى أن "تعليم النساء والفتيات يعتبر من أفضل الاستثمارات للمستقبل. وسواء أكان الهدف هو تحسين الحالة الصحية للأسر، أو زيادة عدد الأطفال المسجلين في المدارس، أو تحسين الحياة الاجتماعية، فإن جهود المجتمعات لن تكلل بالنجاح إلا عن طريق تعليم الأمهات وتحسين أوضاع المرأة بوجه عام" (اليونسكو، 1996، صفحة 157).
تظهر الأدبيات التربوية (Chaudry, 1995) في أن النساء اللاتي يلتحقن بمقررات تعليم البالغين تكون أكثر ثقة بالنفس بما ينعكس على قدرتهن على التعبير والفهم والقدرة على إتخاذ القرارات وتحمل المسئولية. كما تبين تلك الأدبيات في أن أغلب النساء في التعليم العالي من اللاتي يتمتعن بدعم العائلة أو الزوج أو ممن لديهن توجهات واضحة للمهنة وممن يسكن المدن.

ومن أبرز التحديات التي تواجهها المرأة أمام استكمال تعليمها العالي: نقص الموارد المالية بسبب انخفاض المستوى المعيشي، وثقل المسئوليات الأسرية التي تجعلها في خوف دائم من عدم القدرة على الموازنة بينها سواء كانت زوجة أو أم أو بنت أو أخت، بالإضافة إلى النظرة الدونية لتعليم المرأة وتبني فكرة أن التعليم مهم للرجل أكثر منه للمرأة (Kanwar & Taplin, 2001).
إن تبني فكرة دعم المرأة للاستفادة من أسلوب التعلم عن بعد وما صاحبه من مرونة في التعلم نتيجة للتطورات التكنولوجية الهائلة يمكن أن يكون طريقة مثالية لتقليل التأثير السلبي لمثل تلك التحديات والمتطلبات الاجتماعية والثقافية. فالتعلم عن بعد يمكن أن يجلب معه الكثير من الفرص التي تمكن المرأة من النهوض بمستواها الثقافي الذي ولا شك سينعكس بشكل إيجابي على مستواها الاقتصادي والإجتماعي. فالأسلوب التسويقي للبضائع الذي ظهر خلال التسعينيات والقائم على سياسة "24 ساعة لمدة 7 أيام متواصلة" والذي بسببه أصبحت الأسواق المركزية ومحلات البضائع مفتوحة للزبائن لمدة 24 ساعة في اليوم ولمدة 7 أيام في الأسبوع أنتقل الآن إلى التربية(Miller, 2002) . فالطفرة التكنولوجية يسرت ظهور أسلوب التعلم عن بعد الذي جعل التعليم بدوره متوافرا للراغبين فيه في أي مكان وفي أي وقت من اليوم من دون حاجة إلى مغادرة المنزل للالتحاق بالمؤسسة التعليمية التي تقدم التعليم النظامي.
وتشير الأدبيــات العالمية المتعلقة بموضوع الورقة(Kanwar & Taplin, 2001; Miller, 2002; May, 2004) إلى الكثير من النجاحات التي تحققت للعديد من النساء بسبب التعلم عن بعد وما جلبه لهن من فرص ما كانت ستتوافر لهن بدونه. حيث ترصد كل من (Kanwar & Taplin, 2001) تجربتهن وتجربة مجموعة من الباحثات في كتاب يتضمن قصص نجاح لثلاثة وعشرين حالة لنساء من ست دول في آسيا في أن كيف التعلم عن بعد غير حياتهن للأفضل. كما تؤكد الباحثات في كتابهن على أن الغرض من نشره كان تشجيع النساء في العالم على المشاركة في نظام التعلم عن بعد.
وتبين (May, 2004)في دراستها المستمدة من رسالتها للدكتوراه حول نفس الموضوع قصص نجاح تسعة نساء من كندا ساهم التعلم عن بعد في تحقيق أهدافهن في التعليم وتعويضهن عن ما فاتهن من فرص بسبب ظروفهن الاجتماعية. بل تروي في دراستها عن كيف أن التعلم عن بعد ساهم في أن تصل إحدى هؤلاء النساء إلى الحصول على شهادة الدكتوراه.
كما تشير كل من (Kanwar & Taplin, 2001) إلى أن من أبرز الفرص والمزايا التي يمكن أن يتيحها التعلم عن بعد للمرأة الآتي:
- بقاء المرأة في منزلها سواء كانت زوجة أو أم ودون أن يأخذها هذا النوع من التعليم بعيدا عن الزوج أو الأطفال.
- الاستفادة الذاتية للمرأة من خلال تحقيق ما تصبو إليه من نمو وتطلعات وزيادة الثقة بالنفس عند التعامل مع الآخرين.
- استفادة أطفال الأسرة في كون الأم قدوة يمكن أن يحتذى بها في تنظيم عاداتها الدراسية.
- تبادل الخبرات مع نساء أخريات والاستفادة من تجاربهن المماثلة في الحياة.
- يمكن أن تعين خبرة التعلم عن بعد المرأة في التخلص من القلق والمخاوف التي تساورها في أن تكون طالبة علم تعود مرة أخرى لمقاعد الدراسية.
كما أن هناك مزايا أخرى يمكن أن تستفيد منها المرأة حتى بعد استكمال تعليمها بالإضافة إلى ما سبق ذكره من مزايا يمكن أن يحققها التعلم عن بعد للمرأة أثناء فترة تعليمها. ومن أبرز تلك المزايا استفادتها من التعامل مع التكنولوجيا وما يمكن أن توفره لها من الالتحاق بمهن تكنولوجية يمكن أن تدر عليها عائد مالي مجزي. فيمكن للمرأة ومن خلال تواجدها في منزلها وتعاملها مع حاسوبها الشخصي أن تمارس مهن متعددة كالطباعة والإخراج الفني وبناء المواقع الإلكترونية وغيرها من المهن التي لا تتطلب التواجد الدائم للموظف في مكتب معين والتزامه بساعات عمل محددة.

المرأة العربية والتعلم عن بعد
تظهر العديد من الأدبيات التربوية الخاصة بالمجال بأن هناك جهود متناثرة للدول العربية منذ الستينيات للولوج إلى عالم التعليم المفتوح والتعليم عن بعد. ورغم أن هذه الجهود تعتبر متواضعة إذا ما قورنت بما يدور على الساحة العالمية إلا أن العديد من هذه الدول تحاول اللحاق بركب الدول المتقدمة فيما يتعلق بتبني فلسفة التعليم المفتوح والتعلم عن بعد.
يأخذ التعلم عن بعد أنماطا متنوعة في العالم العربي. فهناك جامعات متخصصة في التعليم المفتوح مثل جامعة القدس المفتوحة والجامعة المفتوحة بليبيا وجامعة السودان المفتوحة وكذلك الجامعة العربية المفتوحة بفروعها المتعددة والتي مقرها الرئيس دولة الكويت. وتماثل الدراسة في جميع هذه الجامعات نمط الجامعة المفتوحة في بريطانيا.
كما أن هناك الجامعات التقليدية التي أخذت بالنموذج المختلط أو المتآلف للتعلم عن بعد والذي يمزج بين التعلم عن بعد والتعليم التقليدي. ويقصد هنا التعلم عن بعد بنماذجه المختلفة من استخدام مؤتمرات الفيديو التعليمية إلى التعلم الإلكتروني الذي يوفر المرونة التامة للمعلم في استكمال تعليمه. فيوجد في جامعة الكويت مثلا مركز التعلم عن بعد الذي يشرف على توظيف الفيديو بشكل أساسي لنقل المحاضرات لكليات الجامعة المتناثرة، مما ساهم في توفير الوقت والجهد والمال بالإضافة إلى مساهمته في تطبيق قانون منع الاختلاط الذي تسعى جامعة الكويت إلى تعميمه على جميع الكليات (المهندسون، 2000). كما يستخدم العديد من أساتذة جامعة الكويت التقنيات الحديثة في التواصل مع طلبتهم. وأحدث تجربة يمكن تناولها هي ما رصده الدكتور سالم الطحيح (2004) في كتابه عن تجربته مع التعلم عن بعد وخاصة التعلم الإلكتروني. حيث يوضح فيه تجربته التي استمرت أكثر من سبع سنوات واستخدم فيها التقنيات المتطورة في الاتصال بينه وبين طلبته سواء كان الاتصال المتزامن مثل برامج المحادثة أو الاتصال غير المتزامن مثل برامج الحوار والمنتديات الإلكترونية والبريد الإلكتروني. ويؤكد كيف أن تجربته كانت ناجحة إلى أبعد الحدود مع طلبته من ذكور وإناث على حد سواء من حيث إقبالهم على هذا النوع من التعلم وطلب الاستفادة العلمية منه. غير أنه يشير في موقع معين من الكتاب إلى أن أحد المعوقات التي واجهها والمتعلقة بالطالبات خصوصا والتي يعتبرها من أغرب ما واجهه هو أن بعض أولياء أمور الطالبات يمنع دخول الإنترنت إلى المنزل وقد تمكن من حل هذه المشكلة بتوفير أجهزة الحاسوب في الكلية. وفي واقع الأمر فقد تم اختيار جامعة الكويت كمقر للأمانة العامة للجنة التعليم عن بعد في دول مجلس التعاون الخليجي (المهندسون، 2000).
وهناك النمط الثالث الذي يرتكز برمته على التكنولوجيا والذي يعتبر نموذج مثالي لتوظيف التعلم الإلكتروني في التعليم والتدريب والمتمثل في الجامعات الافتراضية والتي من أبرز أمثلتها في العالم العربي جامعة آل لوتاه في دولة الإمارات العربية المتحدة (آفاق، 2004).
ولمنظمة اليونسكو جهود واضحة في هذا الشأن ممثلة في الدعم الذي يقدمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالنسبة لبعض البلاد العربية. حيث بدأ البرنامج(UNDP, 2004) جهوده بمشروع تمهيدي في ثلاثة مواقع بالمملكة العربية السعودية هي الرياض والدمام وجدة. وظهر المشروع تحت مسمى "التدريب عن بعد للنساء السعوديات المهنيات"(Distance Training for Saudi Professional Women) للاستفادة من التطورات السريعة للإنترنت كوسيط للتعلم. وكان مدة المشروع سنة وموجه على وجه الخصوص لمجموعة معينة من المتعلمات وهن النساء المهنيات المنخرطات في قوة العمل السعودية. ويهدف المشروع إلى تزويد المشاركات باحتياجاتهن من المهارات الإدارية وفي مجال تقنية المعلومات لتطوير أدائهن في العمل بما ينعكس بشكل إيجابي على المؤسسات التي يعملن بهن. وسوف تمدهن تلك المهارات بسمات تجعلهن قادرات على المنافسة في بيئات عمل تنافسية ساهمت العولمة في ظهورها. وموقع المشروع على الإنترنت يدعو كل من لديها الرغبة إلى المشاركة ويوجهها إلى كيفية الاشتراك في المشروع واختيار المقررات المناسبة. ويمكن للمشروع إن سار وفقا لما هو مخطط له أن يستخدم كإطار عمل يمكن تبنيه لتحقيق الاحتياجات التدريبية في الوطن العربي خاصة مع توافر محتواه باللغة العربية.
كما افتتح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP, 1999) في مارس 1999 بجمهورية مصر العربية ثلاثة مراكز لتعليم تقنية المعلومــات في محافظة الشرقية كجزء من برنامجه التنموي المعنون (التطــوير بوساطة تــقنية المعلومــاتIT for Development- ) والذي يستخدم تقنية المعلومات كأداة تطويرية فاعلة لدعم التنمية البشرية المستديمة. وتلك المراكز موجهة لخدمة مؤسسات المجتمع المدني والأفراد من ذوي الدخل المحدود بما فيهم النساء لتمكينهن من التعامل مع تقنية المعلومات مما سيوفر لهن حق التعليم مدى الحياة والحصول على العمل المناسب الذي يمدهن بالحياة الكريمة.
وحيث أن هذه الورقة تهدف إلى تعرف دور التعلم عن بعد بأنماطه المختلفة في تنمية المرأة العربية ما دامت تسمح لها هذه الأنماط بتحقيق التوازن فيما يتعلق بمسئولياتها والتزاماتها الشخصية وتطلعاتها المستقبلية، فقد تم إجراء بعض المقابلات مع مجموعة من النساء العربيات الدارسات بأسلوب التعلم المفتوح والتعلم عن بعد. وكان جهاز الهاتف وسيلة الاتصال بهؤلاء النسوة المتواجدات بدولة الكويت للتعرف على بعض جوانب تجربتهن في استكمال تعليمهن باستخدام أسلوب التعلم عن بعد.

فما أبرز ما قالته هؤلاء النسوة فيما يتعلق بتجربتهن باستخدام أسلوب التعلم المفتوح والتعلم عن بعد؟

التكنولوجيا أداة المجتمع للنهوض بالمرأة العربية
يؤكد مارك مالوك براون، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في مقدمة تقرير التنمية البشرية لعام 2001 الصادر بعنوان "جعل التقنيات الجديدة تعمل لصالح التنمية البشرية" أن "الوقت قد حان لبناء شراكة جديدة بين التكنولوجيا والتنمية" (UNDP, 2001). فالتنمية حسب تعريف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعني خلق بيئة يستطيع الأفراد من خلالها تطوير ذاتهم إلى أقصى ما تسمح به قدراتهم ليعيشوا حياتهم وفقا لاهتماماتهم واحتياجاتهم (UNDP, 2004). فالأفراد هم الثروة الحقيقة للأمم. فالتنمية تعني تقديم خيارات واسعة للأفراد ليعيشوا حياة يقدرونها. أما التكنولوجيا وما تحمل من مزايا تطويرية فإنها يمكن أن تكون البوابة الواسعة التي من خلالها يستطيع الأفراد بشكل عام والمرأة بشكل خاص تطوير قدراتهم بالقدر الذي يتيح لهم الفرص المتعددة التي تمكنهم من المساهمة في تطوير مجتمعاتهم والعيش في حياة يقدرونها وتحفظ كرامتهم.
إن التعلم عن بعد -إذا أحسن تطبيقه- بأنماطه المختلفة يمكن أن يلعب دورا جوهريا في تنمية وتطوير قدرات المرأة العربية، خاصة وأنها تنتمي إلى شريحة عادة ما تكون منسية عندما يتصل الأمر بموضوع التنمية البشرية. غير أن هذه التنمية لا يمكن أن تحدث دون أن يكون هناك استراتيجية واضحة وخطة شاملة للتعلم عن بعد بالعالم العربي ويكون للمرأة النصيب الأوفر منها، خاصة لمن لم تخدمها الفرص في إتمام تعليمها. إن الاهتمام بالمرأة يعني الاهتمام بالأسرة برمتها فهي أي المرأة تعتبر المحور الرئيس التي تتمركز حوله الأسرة وتستمد منه قوتها واستمرارها المتماسك. فوجود تلك الإستراتيجية أصبح ضرورة حتمية لمساعدة النساء على عبور الفجوة الرقمية وتسخير التكنولوجيا لخدمتهن. فغرض التكنولوجيا دعم الأفراد من خلال تقديم الفرص لهم في حياتهم اليومية(Nasir, 2001).

غير أن هناك وجه آخر للتكنولوجيا يجب أن لا يغيب عن بال المخططين من متخذي قرار وتربويين والمتعلق بالجوانب السلبية التي قد يكون لها تأثير عكسي على المرأة والأسرة على حد سواء. ومن تلك الجوانب ما يرتبط بخلق أنواع جديدة للتنشئة الاجتماعية وما يترتب عليه من ظهور مفاهيم جديدة للذاتية الفردية والجماعية. فمن المآخذ الكثيرة على التكنولوجيا أنها قد تجلب العزلة الفردية والتي بدورها تقود إلى الانفتاح اللامحدود على المعلومات واكتساب المعرفة خارج نطاق التعليم النظامي بما يحمله من آثار خطيرة على هوية المجتمع وقيمه. كما أن البعض يشير إلى أن التعامل مع الواقع الافتراضي (Virtual Reality) قد يؤدي إلى فقدان الإحساس بالواقع الفعلي. بينما البعض الآخر يؤكد أن التكنولوجيا تعمل على تعزيز الفوارق بين شرائح المجتمع (الفريح، 2002).
إن كل ما سبق ذكره من محاذير تتعلق بالتعامل مع التكنولوجيا تعتبر ولا شك تحديا كبيرا لصناع القرار عند التخطيط لتعليم المرأة بأسلوب التعلم عن بعد. فالهدف يجب أن لا يكون منصبا فقط على تزويد المرأة بالمؤهلات العلمية لتلبية الاحتياجات الاقتصادية فقط، وإنما الاهتمام بالمرأة يجب أن يكون منصبا على تنميتها وجعلها قادرة على التكيف مع مجتمع المعلومات. ويؤكد تقرير الأمم المتحدة (1996) على أنه مع ظهور "مجتمع المعلومات" والتغيرات التي يشهدها طبيعة العمل فإن النظم التعليمية لم تعد مطالبة "بإعداد أيد عاملة لوظائف صناعية مستقرة. فالمقصود بالأحرى هو تأمين الإعداد من أجل التجديد لأفراد يكونون قادرين على التطور وعلى التكيف لعالم يشهد تحولا سريعا، وعلى الإمساك بزمام التغيير" (ص 65).

وتؤكد هذه الورقة على مجموعة من الاعتبارات الضرورية التي يجب تبنيها لتوظيف نظام التعلم عن بعد بفاعلية ليكون في خدمة المرأة. ومن أبرز تلك الاعتبارات الآتي:
- أن تتضمن الاستراتيجية الشاملة الخاصة بالتعلم عن بعد في العالم العربي والتي تزمع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم إصدارها قريبا محورا يتعلق بكيفية توظيف هذا النوع من التعلم لتنمية المرأة العربية (الصايدي، 2004).
- أن تتواصل جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالمرأة مع المنظمات الدولية وخاصة منظمة الأمم المتحدة ممثلة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتوفير برامج إنمائية للمرأة في مجال التكنولوجيا في كل البلاد العربية بما يتناسب واحتياجات سوق العمل فيها.
- توفير الدعم المادي والمعنوي للمرأة سواء من الجهات الحكومية أو مؤسسات القطاع الخاص في كل البلاد العربية لاستكمال تعليمها العالي في المؤسسات التعليمية التي تتبنى فلسفة التعلم عن بعد.
- تطوير برامج دراسية وتدريبية تقدم بأسلوب التعلم عن بعد بالتعاون مع مراكز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعات موجهة لشريحة النساء ومستنبطة من احتياجاتهم الفعلية أو احتياجات سوق العمل للمساهمة في توفير المهن الإلكترونية التي تؤهلهن للعمل من منازلهن.
- تشجيع مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالمرأة على بناء منتديات إلكترونية ثقافية خاصة بالنساء تدعمهن في شئونهن الحياتية وتهيئ لهن فرصة المشاركة بمجتمع المعلومات بما يكفل حمايتهن من الاستغلال وتبصيرهن بكيفية حماية أبنائهن من مساوئ التكنولوجيا.
- توفير الدعم والإشراف الحكومي بمختلف أشكاله سواء كان ماليا أو إداريا أو علميا لتأمين الاعتراف بالشهادات العلمية الصادرة من المؤسسات التعليمية التي تتبنى فلسفة التعليم المفتوح أو التعلم عن بعد كنظام تعليمي سواء كانت من مؤسسات عربية أو أجنبية. ويمكن أن يتم ذلك من خلال وضع قواعد لاعتماد البرامج التعليمية والمقررات الدراسية والشهادات التعليمية التي يتم اجتيازها أو الحصول عليها وفقا لنظام التعليم المفتوح أو التعلم عن بعد بما فيها التعلم الإلكتروني.
- وضع خطط إعلامية فاعلة للمساهمة في تغيير الاتجاهات نحو تعليم المرأة في المناطق التي تعاني فيها من التسلط الأسري عبر نشر سبل إقناع ترتبط بما تيسره التكنولوجيا من مرونة في التعليم ولتوضيح أهمية أن يكون للمرأة دخلها الخاص الذي يمكنها من دعم دخل العائلة.


المراجـع العربيــة
1. آفاق، (فبراير- 2004). أضواء على الجامعات المفتوحة: جامعة آل لوتاه العالمية بالاتصالات الحديثة عبر الإنترنت، الشبكة العربية للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد.
2. ووناكوت، مايكل (أغسطس، 2004). توليف (مزج) أساليب التعلم المباشر والتعلم عن بعد في تعليم البالغين والتعليم الوظيفي التقني، ترجمة عزمي جرار، آفاق، الشبكة العربية للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد.
3. الصايدي، يحيى (2004). الاستراتيجية العربية للتعليم عن بعد: قراءة أولية، آفاق، الشبكة العربية للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد.
4. الطحيح، سالم (2004). التعلم عن بعد والتعلم الإلكتروني مفاهيم وتجارب: التجربة العربية. شركة كتاب، الكويت. [htpp://www.elearning.kettabonline.com] .
5. الفريح، سعاد (2002). التعلم عن بعد ودوره المأمول في مؤسسات التعليم العالي والتدريب، ورقة بحثية مقدمة لندوة دور الجامعة في تنمية المهارات البشرية: رؤية مستقبلية، 18 - 20 مارس، جامعة الملك سعود، الرياض.
6. المهندسون، (أكتوبر، 2000). التعليم عن بعد في جامعة الكويت....حقيقة ملموسة لمشروع تعليمي طموح، مجلة المهندسون، العدد (78)، جمعية المهندسين الكويتية، الكويت.
7. يونسكو (1996). التعلم: ذلك الكنز المكنون، تقرير اللجنة الدولية المعنية بالتربية للقرن الحادي والعشرين، عمان، الأردن.

المراجــع الأجنبيــة
1. Dabbagh, N. (2000). The Challenges of interfacing between face-to-face and online instruction, Tech Trends, 44(6).
2. Chaudry, P. (1995). Women’s Education in India. New Delhi: Har–anand.
3. Kanwar, A. & Taplin, M. (Editors), (2001). Brave New Women of ASIA: How Distance Education Changed Their Lives. The Commonwealth of Learning, British Columbia, Canada.
4. May, S. (2004). Women's Experiences as Distance Learners: Access and Technology. [
http://www.cade-aced.ca/en_pub.php , Retrieved: November 9, 2004]
5. Miller, M. (2002). Distance Learning Education for Women.
[Online:
http://ks.essortment.com/distancelearnin_rczp.htm , Retrieved: November 9 , 2004]
6. Nasir, H. (2001) Guest Colum: The Age of Networks,UNDP Focus, [www.papp.undp.org].
7. Trindade, A. & Others, (June, 2000). Current Development and Best Practice in Open and Distance Learning, International Review of Research in Open and Distance Learning, [
http://www.irrodl.org/content/v1.1/carmo_et_al.html].
8. UNESCO, ( 2002 ). Open & Distance Learning: Trends, Policy & Strategy Consideration.
9. UNDP (2004). What is Human Development, [Online:
www.hdr.undp.org/hd/].
10. UNDP, (1999). UNDP to inaugurate electronic community centers in Eygpt,
[http://www.undp.org/info21/pilot/tacc.html], retrieved: 17 November, 2004.
11. UNDP (2001) Making New Technologies work for Human Development, UNESCO.
12. UNDP, (2004). UNDP Distance Education and Training Site, UNESCO.
[Online:
http://www.undp.org/info21/saudi/home.htm]
13. USDLA (US American Distance Education Association), (2204). Definition of Distance Learning. [http//www.usdla.org/]
14. Women’s International Network News, (1990). Bangladesh — Strategies for Enhancing the Role of Women, (16).

بحث رائع

رجعت بعد فترة مش عارف قد ايه يمكن اكون مقصدر معاكم بس الحقيقة بجد مشغول جدا
واليكم البحث
بسم الله الرحمن الرحيم

التعليم والتعلم فى بيئة الوسائط الفائقة
إعداد
الدكتورة
نجلاء محمد فارس
مدرس تكنولوجيا التعليم
كلية التربية النوعية بقنا
جامعة جنوب الوادى
مؤتمر تكنولوجيا التعليم والتعلم-نشر العلم..حيوية الإبداع"،الجمعية العربية ،لتكنولوجيا التربية،2007

التعليم والتعلم فى بيئة الوسائط الفائقة
نظراً للمقدرة الواضحة للوسائط الفائقة فى تحسين نوعية التعليم والتعلم ظهر الاستخدام المتزايد لها في المراحل التعليمية المختلفة. حيث تقدم مصادر معلوماتية متنوعة يتصفحها المتعلم بحرية، فيمكنه التجول داخل العقد المعلوماتيه والانتقال من عقدة لأخرى والتقدم للامام والعودة الخلف بسهولة ويسر، بالإضافة إلى إنها توفر المادة العلمية في أي وقت وتستجيب لأنماط التعلم المختلفة.إلا أن هذا الاستخدام لابد وأن يكون وفق عدد من المعايير والقواعد خاصة عند تنظيم بيئات التعلم.
معايير تنظيم بيئات التعلم من خلال الوسائط الفائقة:
تتمثل أهم معايير تنظيم بيئات التعلم من خلال الوسائط الفائقة فى:
-مراعاة طبيعة مادة التعلم: نوع المعرفة المراد تعلمها يؤثر على طريقة تشكيل بيئة الوسائط الفائقة، فالمعلومة التي تتكون من حقائق وقواعد ومحاضرات يمكن تعلمه بطريقة تختلف عن المعلومة التي تتطلب من المتعلم أنشطة إبداعية وتعاونية.
-مراعاة طبيعة وخصائص المتعلم: تحدد صفات المتعلم مدى ومقدار ما يمكن تحصيلة، وتساعد الوسائط الفائقة في التقليل من الاختلافات الموجودة بين المتعلمين، وتمكنهم من معرفة مقدار استيعابهم وإنجازهم للمهام.
-مراعاة طريقة عرض المحتوى: ويشمل(القدرة على القراءة ـ التقسيم او التوزيع الجيد ـ الإبحار أو التوجيه).
أشكال استخدام الوسائط الفائقة في العملية التعليمية:
§ الوسائط الفائقة كجيل فكرى وأداة تنظيمية: تستخدم الوسائط الفائقة لتقديم الأفكار والبيانات وعلى المتعلم استخدام كافة العلاقات لربط وتنظيم تلك البيانات. ويمكن تخزين العديد من الأفكار التي تحدث وتقع تلقائياً دون الاهتمام بالعلاقات البنيوية بين الأفكار.
§ الوسائط الفائقة كنظام توصيل تعليمي: تستخدم الوسائط الفائقة لتحل محل أنظمة التواصل التعليمية حيث تقدم قدر كبير من المعلومات المنظمة في مجموعة من المستويات ويعطى للمتعلم حرية التعمق في المعلومة.
§ الوسائط الفائقة كمخزن للبيانات تقدم الوسائط الفائقة ميزة كبرى تفوق قواعد البيانات حيث يتم احتواء البيانات والمعلومات في مجلات يكون لها أقصى حد من الكفاءة فيمكنها احتواء 32.000 إشارة بيانية ومثل هذه الأنظمة عادة ما تحتوى على تسهيلات بحثية سريعة جداً.
§ الوسائط الفائقة كنظام تأليف التعلم من خلال الكمبيوتر: تستخدم الوسائط الفائقة كأدوات تأليف لتطوير مواد تعليمية قائمة على الكمبيوتر تعتمد على التفاعل بين المتعلم والكمبيوتر وتجميع البيانات وتحليل استجابات المتعلم وتتطلب تخزين المعلومات في نقاط تقاطع وعمل ارتباطات ذات معنى بين نقاط التقاطع.
مميزات استخدام الوسائط الفائقة فى التعلم:
تتبلور أهم مميزات استخدام الوسائط الفائقة فى بيئات التعليم والتعلم فى:
أولاً:مميزات محورها المتعلم:
(أ)فعالية المتعلم:
ويقصد بها نشاط المتعلم وتفاعله مع برمجية الوسائط الفائقة أثناء التعلم، وتجاوبه المستمر من خلال الإبحار بين قطع المعلومات. فالتعلم من خلال الوسائط الفائقة لا يفرض على المتعلم التكوين المعرفي للمعلم بل يسمح له بعمل أبنية معرفية خاصة به. وإذا كانت هذه الأنظمة تقدم في بعض الأوقات معلومات ومعارف لا تتعلق بكل متعلم لذا فهي تتيح لهم نسخ معلومات وبيانات من نظام رئيسي آخر وابتكار علاقات جديدة بين هذه المعلومات
وتحدد إحدى الدراسات بعض الأساليب التي تجعل المتعلم أكثر فعالية عند استخدام الوسائط الفائقة وهى.
-تقديم مهارات وأنشطة متنوعة ومتعددة تشجع المتعلم على العمل بطريقة أكثر فاعلية
-تشجيع المتعلم على تكوين مجموعة من الصور الفكرية من خلال استخدامه وسائل تعبيرية خاصة به.
-تقدم نشاطات انضباطية ومهمات وواجبات لانهائية للمتعلم.
-تحفز المتعلم على تقديم منتج فكرى جيد قد يشاهده العديد من المتعلمين.
(ب)إثارة دافعية المتعلم:
من أهم مقومات التقنية التربوية الجيدة قدرتها على جذب انتباه المتعلم وإثارة دافعيته للتعلم، وتتيح أنظمة الوسائط الفائقة للمتعلم فرصة تمثيل الواقع الحقيقي وعملياته من خلال ما تقدمه من وسائط متنوعة تعرض العديد من الإيضاحات والتفصيلات التي يحتاج إليها المتعلم كل ذلك من شأنه تحفيز المتعلم وإثارة دافعيته.
(ج)تدعيم استجابات المتعلم:
تعمل الوسائط الفائقة على تدعيم استجابات المتعلم من خلال تزويده بالتغذية الراجعة الفورية أثناء التعلم وذلك بدوره يسهم فى تشجيع المتعلم على الاستمرار في التعلم والوقوف على نواحي القوة والضعف لديه، كما ان تعزيز الاستجابات الصحيحة يساعد على تدعيم وتثبيت المعاني والارتباطات المرغوبة وذلك مما يزيد ثقة المتعلم بنتائجه التعليمية ويدفعه لتركيز جهوده في أداء مهام تعليمية لاحقة.
(د)مقابلة الفروق الفردية بين المتعلمين:
تسهم أنظمة الوسائط الفائقة بقدرتها على توفير فرص للمتعلم للسيطرة على موضوع التعلم وتفحص المعلومات واستيعابها وفق قدراته واستعداداته. لذا فهي تقابل كافة الفوارق بين المتعلمين. كما توفر أنشطة اثرائية للمتعلم سريع التعلم ، كما توفر أنشطة علاجية للمتعلم بطئ التعلم الذي يواجه بعض الصعوبات في التعلم وتساعده على إتقان التعلم.
(هـ)التحكم في التعلم:
تتضح المرونة في أنظمة الوسائط الفائقة في قدرتها على إتاحة حرية الحركة للمتعلم داخل البرنامج حيث تمكنه من تتبع الموضوع بالنمط الذي يناسب قدراته فليس من الضروري تتبع البرنامج صفحة تلو الأخرى إنما يمكنه الانتقال بحرية من فكرة لأخرى ومن موضوع لأخر دون قيود.كما يتم التحكم فى وقت الاستجابة ووقت عرض المحتوى واختيار المساعدة ونوعيتها والتدريبات ومستوى صعوبتها.
ويوفر نظام الوسائط الفائقة بيئة تعلم نشطة يتحكم فيها المتعلم ويتمركز التعلم حوله فهي تتيح له فرصة اتخاذ القرار وحرية التجول داخل المعلومات وإعادة تنظيمها وصياغتها والإضافة إليها أو الحذف منها .
ثانياً:مميزات محورها مادة التعلم:
(أ)تقديم كم هائل من المعرفة:
تسمح أنظمة الوسائط الفائقة بتجمعات ضخمة من المعلومات التي خزنت في أشكال وقوالب مختلفة ويتم ربط هذا الكم بواسطة عدد من العلاقات والارتباطات الذي يسمح بتناول فردى لبيئات فكرية غنية ومتنوعة مما يتيح للمتعلم فرصة اختيار نمط العرض المناسب له.
(ب)العرض المتنوع للمعرفة:
تقدم الوسائط الفائقة أنماط متعددة من المعلومات البسيطة والمركبة بأشكال متنوعة، كما تتيح فرص تنظيم المعلومات بطرق مختلفة هرمية وشبكية وحلقية ذات علاقات ترابطية. لذا يجد المتعلم عروض متنوعة ومتباينة يمكنه اختيار ما يناسبه منها وفق حاجاته وميوله.
(ج)سرعة عرض المعلومات: طبيعة الوسائط الفائقة كنظام شبكي يضم مجموعة من المحطات الترابطية تسهل الوصول إلى المعلومات بأشكالها المختلفة واسترجاعها بسرعة كبيرة من أي موقع بالبرنامج.

ثالثاً:مميزات محورها نواتج التعلم:
(أ)تنمية مهارات التعلم الفردي:
تسهم الوسائط الفائقة في تحيق مبدأ التعلم الفردي حيث يتعلم كل فرد وفق المعدل التعليمي الخاص به، ويؤكد كثير من التربويين ان التعلم يتم على نحو أفضل عندما يحققه المتعلم بنفسه وذلك يتم من خلال الوسائط الفائقة عندما يقرأ المتعلم النصوص بنفسه ويستمع إلى تسجيل صوتي ويشاهد بعض الصور والرسوم المتحركة من خلال كل ذلك يكتسب المتعلم العديد من المهارات الحركية والادائية.
(ب)تنمية مهارات التفكير العلمي:
تتيح الوسائط الفائقة حرية الحركة للمتعلم حيث يتم تتبع الموضوع بالنمط الذي يناسبه، كما يتنقل بحرية من فكرة لأخرى دون قيود. لذا تعد بيئة مرنة تستحث مهارات التفكير العليا لدى المتعلم حيث أنها: -تغرس في المتعلم كيفية التفكير الإيجابي الفعال والقدرة على حل المشكلات وصناعة القرار.
-تجعل المتعلم أكثر تقديراً وتوجيهاً لذاته.
-تنمى مهارات اتخاذ القرار لدى المتعلم.
(ج) تطوير مهارات العمل الجماعي:
تساعد أنظمة الوسائط الفائقة على تشجيع العمل الفريقى فالمؤلفين والمبرمجين وأيضاً المتعلمين يستخدمون هذه النظم لنقل وتفسير أعمالهم ونشرها فيما بينهما بالإضافة إلى أن التعلم من خلال الوسائط الفائقة عبر الإنترنت يتيح فرصة التشاور والتنافس وتبادل الآراء مع الآخرين كل ذلك من شانه يدعم مهارات العمل الجماعى. (د)تحقيق ثبات التعلم:
توفر الوسائط الفائقة للمتعلم مجموعة من الآليات لتحسين عمليات تثبيت المعلومات وذلك من خلال قيام المتعلم بنقل وتحريك وإظهار المعلومات ومن ثم يتم تحديث الروابط المتصلة بتلك المعلومات بطريقة تؤدى إلى الحصول على تعلم ثابت.

(هـ)تحقيق التعلم ذو المعنى:
تسهل عملية التعلم ذي المعنى حيث تساعد المتعلم على فهم الهيكل البنائى للمعرفة وتوفر مجموعة من الآليات التي تساعد على ديمومة التعلم.

إشكاليات استخدام الوسائط الفائقة في العملية التعليمية:
(أ)إشكاليات تتعلق بعملية الإنتاج:
- التكلفة المادية. - مدة التصميم.
- تعدد متطلبات التصميم.
(ب)إشكاليات تتعلق بعملية الاستخدام:
- تشتت المتعلم. - زيادة العبء المعرفي.
-الحاجة لتعلم بعض المهارات.